أعلنت وسائل إعلام محلية، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيدعو  الى انعقاد مجلس الدفاع الوطني لبحث تطورات الوضع في البلاد بعد إعلان روسيا و عدة دول تعليق رحلاتها الى مصر بعد حادث تحطم الطيارة الروسية في سيناء.

 

و قالت مصادر، إن هناك قرارات هامة سوف تصدر قد يكون من بينها اعلان حالة الطوارئ في البلاد ، كما تتجه النية لإقالة القيادات الأمنية المسؤولة عن تأمين مطار شرم الشيخ، إذا ما ثبت حدوث تقصير في ذلك.

 

في السياق ذاته، قال مصدر رفيع المستوى بالدولة، إن مصر تواجه حرباً إعلامية واستخباراتية منظمة، وطالب وسائل الإعلام الشريفة بعدم الانسياق خلف الشائعات المغرضة، نافياً ما نشرته بعض المواقع الإخبارية عن كشف الصندوق الأسود عن سقوط الطائرة الروسية بواسطة انفجار عبوة داخلها، أو العثور على جسم غريب على بعد كيلو مترات من موقع سقوطها.

 

وقال: "إن كل ما ينشر لا يستند إلى أدلة حقيقية، وأن فريق التحقيقات الذي يضم خبراء من مصر وروسيا وألمانيا وفرنسا وإيرلندا، مازال يواصل عمله في تفريغ الصندوق الأسود، الذي يحتوى التسجيل الصوتي للحوار الذي دار في غرفة القيادة".

 

وأضاف: "حتى الآن لم يتوصل فريق المحققين للسبب الرئيسي لسقوط الطائرة، وليس صحيحاً ما نشره أحد المواقع بالعثور على دليل في الصندوق الأسود بسقوط الطائرة بعبوة ناسفة، كما أنه ليس صحيحاً عثور فرق البحث على جسم غريب من موقع سقوط الطائرة في سيناء، وكل ما ينشر ليس له أدلة ملموسة أو حقيقية".