اخبار الساعة - البيضاء نيوز
وأحد مشايخ جامع الصالح (أكبر مسجد في اليمن)، إن الحوثيين لم يتركوا مشايخ وأئمة مساجد صعدة وحرف سفيان من أهل السُّنة في المساجد التي كانوا يؤمونها منذ سنوات، حيث تم طردهم، وهذا يخالف ما يدعونه أو يدعيه المحافظ فارس مناع من أن صعدة أصبحت تعيش في أمان وحرية، بينما الحوثيون يصادرون آراء الآخرين ومعتقداتهم ويعتبرون كالمرشد الأعلى، كما هو حال إيران، ولا يستطيع المحافظ مناع الذي عيّنوه مخالفتهم. ولا يستطيع تاجر السلاح المعروف فارس مناع الذي عُين محافظا لصعدة، التدخل في التوجهات التي يتلقاها من قائد الجماعة عبد الملك الحوثي، الذي يصفه عدد من الأهالي المناهضين للحوثيين بالمرشد الأعلى. وقال حسين علي بزان، أحد مشايخ قبائل مديرية خمر في حاشد، بحسب ما نشرته صحيفة "الاقتصادية" اليوم الاربعاء، أن الحوثيين أصبحوا المسيطرين في صعدة، وأن فارس مناع تاجر السلاح المعروف أصبح مسيّراً لديهم، مع تبادل المصالح بينهما، حيث يقوم بتهريب السلاح وما يريده هو لمصلحته، بينما يقوم الحوثيون بتسيير المدينة، وأن صعدة تحولت من مدينة السلام والأمن والحرية إلى مدينة تُكبت فيها الحريات. وكان الحوثيون قد سيطروا على صعدة مطلع العام الحالي، بعد طردهم النائب في المؤتمر الشعبي الحاكم عثمان مجلي، وإغلاق جميع الفنادق التابعة ومنها "فندق رحبان" ذو الطابقين و"كازابلانكا "ذو الطوابق السبعة بحجة عدم السماح بالسياحة وتناول المشروبات الكحولية داخل بعض الفنادق، بينما تحدثت مصادر إعلامية عن أن تجارة المخدرات تنتشر بشكل مكثف رغم نفي محافظ صعدة ذلك.