أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

كيف خان هادي وخدع مقاومة محافظة إب .. اسباب السقوط!

- خاص
لم تكن المقاومة سوى مكيدة لجر الشباب إلى حرب عبثية بين أطراف السياسية اليمنية، بهدف تصفيتهم.
 
سقطت في محافظة إب جبهات عدة معظمها كان يتغنى بشرعية هادي الذي ما لبث ان طعنها طعنات مميتة من الخلف، لم تشفع لهم مطالبتهم بشرعيته.
 
في إب سقطت عدة جبهات للمقاومة أهمها مقاومة بعدان، ومقاومة الرضمة ومقاومة القفر ومقاومة حزم العدين، ولكن تقريباً سبب سقوطها واحد وهو خيانة هادي.
 
كان الهدف الرئيسي لسقوط مقاومتي بعدان وحزم العدين هو نفاذ الأسلحة ونقص الدعم، بعد وعود كثيرة بالدعم، لكن الشباب اكتشفوا انفسهم انهم في فخ، بين فكي كماشة تحالف هادي والحوثيين، وقدموا العديد من الشباب، فداء لمن لا يستحق.
 
كثرة تداول الاخبار حول اسقاط اسلحة على مديرية بعدين وحزم العدين، وفي حقيقة الامر وعند التقصي عن تلك الأسلحة اتضح انه لم يتم انزال أي اسلحة في هنا او هناك، وحتى الطيران لم ينفذ سوى عدة ضربات كانت تستهدف اماكن لا فائدة منها، وبالاخير تركوا المقاومة يواجهوا مصيرهم المحتوم، بعد قطع طرق امداداتهم، وهو ما حدث مؤخراً في منطقة دمت، وتوجيه الاتهامات وتخوين اطراف اخرى.
 
ما حدث لم يكن جديداً، حيث انه يماثل لما حدث في محافظة عمران قبل سقوطها، تارة قصف طيران، وتارة ارسال الوية لفك الحصار، وكلها كانت تصل إلى مكان مسدود ومغلق، الهدف منها إعلامياً وليس واقعياً.
 
ايضاً ما حدث يعيد النظر في تلك الشرعية التي لا تسمن ولا تغني، شبابها بشيء سوى تقديمهم قرابين لمسلحي الحوثي، وعلى الشباب والعقلاء ان يعوا ذلك ويدركوا حجم الفخاخ التي نُصبت لهم، فليس الهدف هو السيطرة على هذه المنطقة او تلك بقدر ما هو الهدف الشباب انفسهم.

Total time: 0.0438