النظام الغذائي: يعتبر النظام الغذائي من أهم العوامل المؤثرة في الصحة الأجنسية ، هناك مثل يقول: “قل لي ماذا تأكل أقول لك من أنت” وهذا القول صحيح نوعا ما، لأن نوعية الغذاء تؤثر بشكل كبير في رسم ملامح الشخصية والصحة، وحتى المزاج العام.
ينصح بالإكثار من تناول الأسماك، الغنية بالأحماض الأمينية مثل السلمون والتونا وكذلك الهامور والباركودا ، يفضل تناولها مشوية، والتقليل من تناول السمك المقلي بقدر المستطاع ، لأنه مشبع بالزيوت الضارة. كما ينصح يتناول المكسرات الغير مملحة، مثل الفول السوداني والجوز ،والكاجو والبندق ، ولابد من إدخال الخضروات الخضراء مثل السبانخ والخس والجرجير ، لاحتوائها على زيوت مفيدة جدا.
الفلفل الحار من أكثر الأطعمة التي تؤثر إيجابيا أيضا، بالإضافة إلى الزنجبيل ، وحاول أن تبتعد عن الأطعمة الغنية بالدهون والزيوت، كذلك النشويات ، مثل الأرز والخبز والمعكرونة ، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالسكريات.
ممارسة الرياضة: لأن العملية الجنسية هي نشاط جسدي أصلا، فلا بد من أن تكون لائقا بدنيا وبشكل جيد ، تذكر ، كلما كانت لياقتك البدنية عالية ، كلما كانت العملية الجنسية ممتعه ، من المعوف أن الأشخاص الذين يعانون من السمنه، يواجهون صعوبة عند ممارسة الجنس بسبب الوزن الزائد ، بل إنهم يتقيدون بوضعيات معينة ، أغلبها تكون المرأة أعلى الرجل ، وقد يصل الرجل والمرأة إلى مرحلة الملل بعد فترة، لهذا لابد من المحافظة على وزنك المثالي.
كما تعمل ممارسة التمرينات الرياضية على رفع مستويات الهرمونات التي تؤثر على المزاج العام للإنسان ،وهي الإندروفينات ، ويسميها الإطباء هرمونات السعادة، وتساعد هذه الهرمونات على الاستمتاع بالأنشطة البدنية المعتادة.
ما قبل العملية الجنسية: تعتبر هذه المرحلة التي تسبق ممارسة العلاقة الحميمة من أهم المراحل على الإطلاق، خصوصا بالنسبة للمرأة، من السهل أن يدخل الرجل في مزاج ممارسة الجنس، لكن بالنسبة للمرأة ، يتطلب الموضوع بعد الجهد، عليك أن تعي نقطة هامة جدا، إن تمهيد المرأة من خلال التقبيل واللمس يعمل على زيادة الإفرازات المهبلية والتي تساعد بشكل كبير في انزلاق العضو الذكري، مما يعمل على الاستمتاع بشكل أكبر، كما يزيد من فترة الممارسة.
مجلة الرجل
