أكدت مصادر مطلعة ان عملية اعادة تموضع وانتشار للقوات الاماراتية والسوادنية يجري تنفيذها في مدينة عدن، وخاصة في محيط القصر الرئاسي ــ المعاشيق، وذلك بالتزامن مع عملية انتشار امني واسعة في مدينه عدن. وقالت ان ذلك يتم في اطار التهيئة «لعودة مرتقبة للرئيس هادي والحكومة إلى المدينة لادارة البلاد والاشراف على سير العمليات العسكرية».

 

وتأمين مقر القصر الرئاسي ــ معاشيق، يأتي في الوقت الذي احبطت مكونات في الحراك الجنوبي عملية ارهابية كبيرة لتفجير معسكر بدر، الذي تتمركز فيه القوات الاماراتية، والقريب من مطار عدن الدولي، وذلك بعد الاشتباه في عدد من الاشخاص، الذين اتضح لاحقا انهم من عناصر «داعش»، كانوا يخططون لعملية تفجير المعسكر عن طريق عشرات البراميل المتفجرات.

 

وكانت اشتباكات اندلعت بين قوة اماراتية وعناصر ارهابية، يعتقد انها من «داعش» في مكان قريب من معسكر بدر.