منيت المقاومة الموالية لهادي، وعلى رأسها المقاومة الجنوبية بخسائر ثقيلة، إثر وقوعها بعدد من الكمائين التي نصبها الحوثييون لهم على حدود تعز، في الوقت الذي قتل فيه ايضا من الحوثيين العشرات.
ونادت مستشفيات مدينة عدن المواطنين إلى المسارعة بالتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى والذي امتلئت بهم المستشفيات بحسب ما اورده ناشطون، على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
ففي منطقة ذباب وفي اول يوم من المعركة، وقعت المقاومة بكمين نصبه الحوثييون بزرع الغام قيل انها مزودة بالفوسفور الحارق، حيث سقط في موقع واحد اكثر من 20 قتيل، وعدد من الجرحى.
كما اصيب في المعركة ايضا أحد قادة المقاومة ويدعى "هاشم السيد" وتم اسعافه إلى احد مشافي عدن فيما قتل نجله وابن شقيقته.
وبحسب ما رصده موقع "اخبار الساعة فإن الحوثييون أعلنوا أنهم تمكنوا من صد هجومين متتاليين على معسكر العمري بمنطقة ذباب، حيث تقدمت المقاومة من اتجاهين احدها اتجاه مدارس الحرس من جهة الشرق فيما حاولت مجموعة اخرى من المقاومة الالتفاف من شرق معسكر العمري.
ونجحت مجموعة من المقاومة من الوصول إلى غرب معسكر العمري، لكن الحوثيين اعلنوا انهم قاموا بتطويقهم ودمروا مدرعة وطقم، فيما لا تزال مدرعيتين وعدد من الجنود محاصرين بذات المنطقة.
أما في منطقة الوازعية فقالت مصادر لـ "اخبار الساعة" أنه وبعد معارك دامية لليوم الاول قتل على اثرها عدد من الحوثيين وعدد من افراد الجنود والمقاومة الشعبية بينهم اركان حرب اللواء 15 مشاة العقيد البوكري، وعدد من أتباعه، تمكنت المقاومة من السيطرة يوم امس على مركز منطقة الوازعية وسوق الرئيسي للمديرية، لكن مصادر من الحوثيين اعلنت أنهم استرجعوها ليلا.
وفي الشريجة والمحاذية لمنطقة كرش بلحج وصف احد ابناء المنطقة الوضع هناك بالصعب، إثر قيام الحوثيين بزرع حقول الغام على الطريق في مناطق، تطل عليها جبال تمركزوا عليها لقنص من يحاول نزع تلك الالغام، فيما وقعت المقاومة بفخ الحوثيين يوم امس الاول، في اول يوم للمعارك هناك، وبذلك تمكنوا من صد محاولات المقاومة للتقدم من تلك الجهة، فيما لا تزال المعارك مستمرة.