قالت مصادر عاملة في حراسة الرئيس عبدربه منصور هادي ان هادي بدأ باستخدام فكرة جديدة للتعامل مع عدد من المشائخ والشخصيات الذين باعوه وخذلوه في حرب عدن وكان قد صرف لهم أموال كثيرة، وهرعوا يوم أمس لاستقباله بقصر معاشيق.

 

وقال مصدر في الحراسة الرئاسية بحسب ما نقل ذلك موقع "عدن الغد" ان عدد من مشائخ القبائل وقيادات أخرى ممن احاطوا بهادي خلال الشهر الذي سبق الحرب هرعوا إلى قصر معاشيق لمقابلة هادي لكن دون جدوى .

 

وأشار المصدر إلى ان عدد من الشخصيات القبلية وصلت إلى البوابة الرئيسية وطلبت لقاء هادي حيث يتم إبلاغ الأخير الذي طلب وبعد معرفته بهوية الشخصيات هذه ان يتم ابلاغها بان تسبقه صوب منطقة كرش مؤكدا بأنه سيلتقي بهم هناك.

 

وجاء موقف هادي هذا بعد هروب هذه القيادات عقب اقتراب الحوثييين من عدن قبل أشهر رغم أنها تسلمت مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من هادي 

 

الجدير بالذكر ان أفراد اللجان الشعبية الخاصة بهادي والتي قام بإعدادها في محافظة أبين، كانت قد فرت من عدن مطلع بداية الحرب، عقب تسلمها الكثير من السلاح والأموال، وهو ما رجح بعضهم إلى ان انسحابهم من عدن كان قد تم بتوجيهات من قيادات مقربة من الرئيس هادي نفسه.