اخبار الساعة
يأتي ذلك في ظل غموضٍ حول موعدِ مؤتمرِ جنيف للحوار اليمني ، ومحاولةِ إيران إعادةَ طرح مبادرتها من جديد خلالَ زيارةِ المبعوثِ الأممي الى العاصمة طهران ..
والتي تقضي بوقفِ القتال وإعادةِ الإعمار وتشكيلِ طاولةِ حوارٍ يمني يشارك فيها الجميع ... فهل هناك فرصةٌ حقا للتسويةِ السلميةِ في اليمن .. أم أن المعاركَ على الارض تدل على أن الجميعَ مازال يعولُ على الحل العسكري ..
وليس مستعدا لقبول الآخر كشريك في الوطن وشريك في السلام ... وليس مستعدا أيضا للتضحيةِ بالمنصبِ أو المصلحةِ الضيقة من أجل الوطن ...
فما صحةُ الخلافاتِ داخل كلِ معسكرٍ وما تأثيرها على تسهيلِ الحل الساسي والتخفيفِ من معاناة المواطنين ...
وماهو وزنُ معركةِ تعز في ميزانِ الربحِ الخسارةِ في اليمن ...
اليمن.. "معركة تعز" وفرص الحسم السياسي