تكشفت خيوط عملية الاغتيال التي حدثت يوم أمس الجمعة في شارع السجن بمدينة المنصورة العاصمة عدن.

 

اذا اعترف حسين الطفي بعملية الاغتيال وقال انها جاءت ثأراً لوالدته ذات السبعين عاماً والتي قتلت بدم بارد في منطقة يافع من قبل احد المجرمين .

 

وفي التفاصيل ان شاباً هاجم منزلاُ بهدف السرقة قبل أكثر من عام في منطقة يافع، واثناء محاولته سرقت المنزل تصدت له أمره كبيره في السن تبلغ من العمر 70 عاماً فضربها على رأسها حتى فارقت الحياة.

 

أمن يافع القى القبض على المجرم وتم نقله الى سجن صبر المركزي قبل الحرب الأخيرة حيث اعترف بجريمته، ولكن مع اندلاع الحرب بقيادة التحالف هرب القاتل من السجن ضمن عدد كبير من المجرمين .

 

ظل القاتل فاراً من وجه العدالة وظل اولياء الدم يناشدون ما تبقى من دولة ومشائخ يافع لكن لا فائده، حيث ظل القاتل يتنقل من مكان الى مكان دون مراعاة أولياء دم الضحية.

 

وبحسب مصادر مقربة من اولياء الدم لـ ” يافع نيوز ” ان العائلة اتخذت قراراً بأخذ ثأرها بيدها في ظل غياب سلطات النظام والقانون، وهو ما حدث بالفعل يوم أمس حيث قام احد ابناء الضحية بتنفيذ عملية غتيال في حق الجاني في مدينة المنصورة شارع السجن .

 

وقد كتب منفذ عملية الاغتيال منشوراً على صفحته قال فيه ” الحمد لله رب العالمين الذي لا يحمد على مكروه سواه، اليوم بفضل عدالة الله الذي لا يفلت من عدالته احد، تمكنت من القصاص من قاتل والدتي العزيزة الغالية، ولا يسعنا الا ان نقول انا لله وانا اليه راجعون ” ..