قال مصدر مقرب من أسرة الضحية الذي تم قتله وسلحه وحرقة في عدن قبل يومين، إن القتيل أحمد محمد الجلد العوذلي كان من أحد عناصر المقاومة الجنوبية بلودر من حراسة الرئيس هادي واحد الأسرى الذين تم أسرهم بسجون الحوثيين بمكيراس وقد تم تعذيبه وممارسة اسوأ أنواع التعذيب حتى اصيب بحالة نفسية وتم الإفراج عنه ليعود الى عدن ليسكن عند أقارب له بالتواهي.
وفي ليلة الخميس خرج الضحية احمد الجلد بحالة نفسية مرتبكة وقد صادف عدد من ما يسمون انفسهم بمقاومين فاعتقلوه وقاموا بإطلاق النار عليه بعد تعذيبه وقد كان يصرخ عليهم " انا من ابين انا من لودر " ولكن كانوا كالوحوش يمزقون جسده الضعيف الذي أهلكه عذاب الحوثيين فباشروه باطلاق النار على جسده الطاهر فمات صريعا.
فلم يكتف وحوش الليل بهذا الحد بل قاموا بسحله بالشوارع امام الناس ويتباهون بقوتهم على هذا الضعيف وما يشيب له الرأس انهم قاموا بعدها بإحراق جثته امام الناس ودفنه بمنطقة مهجورة.
وفي اتصال هاتفي بعم القتيل اكد انه تم الامساك بأحد الجناة وتبقى اخر وسيأخذ جزاه كل من شارك في سفك وتعذيب ولدنا احمد الجلد.
وعن طريقة البحث عن الجثة قال عم الشهيد انه تم الحفر على الجثة ولم يتبقى منها آلا قليل من اجزاء جسمه وذلك بعد تعرضها للحرق.
واضاف عم المجني عليه ان هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام وسينال كل من شارك فيها جزاه عاجلا ام اجلا.