أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

مصادر اعلامية : حان الوقت للإطاحة بالجنرال عبدالفتاح السيسي مصر

- مصر
كشفت مصادر مطلعة بالعاصمة المصرية القاهرة أن الإطاحة بحكم الجنرال عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في مصر، بات وشيكا، مؤكدين أن السعودية التي كانت من أهم حلفاء مصر باتت تشعر بعدم قدرة السيسي تحقيق المصالح الخليجية والعربيةبالإضافة إلى فشله السياسي بقيادة مصر.





وأكدت المصادر لـ “عرب برس” أن هناك مخطط يطبخ في الكواليس في العاصمة السعودية الرياض وبالتنسيق مع قيادات عسكرية في القاهرة للإطاحة بحكم الجنرال السيسي ، خاصة بعد أن اثبت فشله في إدارة ملفات عديدة منها الملف الأمني والسياسيوالاقتصادي





موضحا أن السيسي قد فشل في إدارةهذه الملفات فتسبب في حدوث أزمات كارثية لمصر على الصعيد الأمني والاقتصادي والسياسي.





وقالت المصادر أن أهم مؤشرات اقتراب موعد الإطاحة بالسيسي هو الزيارة السرية للفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري سابقاً إلى السعودية خلال الأسبوعين الماضيين لإجراء محادثات سرية حول أفضل السبل للإطاحة بالسيسي وترشيح القائد المناسب لقيادة مصر في المرحلة المقبلة بعد أن أثبت الجنرال السيسي فشله وعدم قدرته على قيادة مصر.





وأثرت هذه الزيارة على علاقة “السيسي” بالرياض بشكل سلبي وقد طلبت المخابرات العسكرية المصرية من السعوديين توضيحات حول أسباب زيارة رئيس الأركان الأسبق “سامي عنان” إلى البلاد، مما يدل دلالة مباشرة على تخوف السيسي من هذه الزيارة وأنهناك مخططا للإطاحة به عن كرسي الرئاسة في مصر.







وقالت المصادر أن “عنان” هو أحد 3 أسماء يجري النظر فيها كي تحل محل “السيسي”.





والآخر هو “أحمد شفيق”، وهو جنرال سابق ويعيش في الوقت الحاضر في المنفي في أبو ظبي والثالث هو “مراد موافي” الرئيس السابق للمخابرات العامة والذي أقاله“مرسي” أيضا.









ويعتبر كل من شفيق وموافي أقرب إلى دولة الإمارات.وأوضحت المصادر إلى أن الملك “سلمان” لم يعد يعتمد على “السيسي” كقائد مستقر لمصر.





حيث يرى أن “السيسي” قد استنفذ صلاحيته كزعيم لذلك فإنهم يدرسون الخيارات البديلة داخل الجيش كما يجرون اتصالات مع جميع شرائح المعارضة السياسيةالمصرية، ومعظمهم في المنفى.“عنان”، الذي يعرف بأنه شخصية هادئة وماكرة، هو أحد المرشحين المفضلين بالنسبة للسعودية. لديه نفوذ كبير داخل الجيش المصري على الرغم من أن أوراق اعتماده تجعله موضع شك بالنسبة إلى قوى المعارضة المصرية الذين يتذكرون الفترة التي قضاها في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي حكم مصربعد سقوط مبارك وحتى انتخاب “مرسي” وأشرف علىالبلاد، بينما كانت دماء المتظاهرين تراق بميدان التحرير بوسط القاهرة.







وكان “عنان” في المرتبة الثانية في الجيش بعد المشير “محمد حسين طنطاوي” عندما أطيح مبارك في عام 2011.





تمت إقالته من منصبه في العام 2012 من قبل “محمد مرسي” بعد أن أصبح رئيسا للبلاد. ومع ذلك بعدما أطيح بـ”مرسي” ذاته من مصبه بانقلاب عسكري في وقت لاحق فقد خرج عنان ليعلن طموحه ليكون مرشحا للرئاسة. يبلغ عنان من العمر 70 عاما ويصنف كأحد المقربين من واشنطن وقد كان في الولايات المتحدة وقت قيام ثورة 25 يناير/ كانون الثاني.

Total time: 0.0633