اخبار الساعة - متابعات
مؤكدةً أن السلطات السعودية“منهكة”من الحرب هناك .
وساقت الصحیفة في تقریرٍ لها جملةً من الأسباب التي تدفع النظام السعوديّ“لوقف عدوانهم علی الیمن”، ومنها:
أولاً: الفشل في تحقیق أهداف الحرب المعلنة وغیر المعلنة، ما عدا تدمیر الیمن، وهي ستجد نفسها، مرغمة، علی دفع تعویضات کاملة.
ثانیاً: الفشل السعودي في منح عملائها من الیمنیین أي شرعیة شعبیة تکفي لیعودوا إلی إدارة الدولة، أو حتی إلی حیاة سیاسیة عادیة.
ثالثاً: الفشل في بناء عقیدة قتالیة تجعل جیشها قادراً علی حمایة قریة، فکیف علی اقتحام مدن الغیر.
رابعاً: الفشل في إقناع یمني واحد، بأنها تعمل لأجل مصلحته، بل فشلها، في خفض مستوی الکراهیة عند الیمنیین لحکمها، حتی عند الذین یتعاونون معها.
خامساً: فشلها في إقناع العالم بأنها قادرة علی تحقیق شيء بمفردها. وفشلها الأکبر في جرّ هذا العالم إلی مشارکتها جنونها الدموي.
سادساً: فشلها في إدخال أي تعدیل یسمح لها بأي مکسبٍ فعليّ، سیاسي أو مدني أو حتی معنوي.
سابعاً: فشلها في وضع استراتیجیة تنظیم حتی خسائرها.
ثامناً: فشلها في إقناع أيٍ من الدول العربیة الأخری، التي تعیش تحت مظلتها أو المتحالفة معها، علی التقدم خطوة معها في“مشروعها الدموي”.
تاسعاً: فشلها في إقناع مواطنیها، بأن لدیهم قیادة ناضجة وحکیمة وقادرة علی حفظ الأرض والثورة والعباد.
وقالت الصحیفة:“ولأن کل هذا الفشل هو من نصیب السعودیة، فإن الوسطاء الدولیین الذین یعملون علی ملف الیمن، باتوا یتحدثون صراحةً عن“تعب السعودیة”، وعن حاجتها إلی من ینقذها ویخرجها من هذا المأزق. وهو أمر ممکن، لکن، لیس علی قاعدة: الله المسامح!”.
وأضافت:“أما الإمارات العربیة المتحدة، فهی تحتاج إلی عقد علی الأقل، حتی تستفیق من صدمتها، وتعود إلی وعیها، بعدما عاشت الوهم بأنها قوة جبارة، وبأن الأناشید التی یضجّ بها إعلامها المحلی، حقیقیة وتعبّر عن شیء موجود، وحتی تعی أنها دولة صغیرة، لا یمکنها ادعاء أدوار أکبر منها. وأنها بلد یقاد بالإیجار، ومتی قرر المقیمون فیها، من الذین یبنون ویشغلون وینفقون، أن یتمردوا، لانتهت هذه الحکایة”.