اخبار الساعة - خاص
شن الكاتب الصحفي "نبيل سبيع" بصفحته على فيسبوك هجوم عنيف نسف الناشطة اليمنية توكل كرمان، التي قالت ان القاعدة صنيعة صالح.
وقال سبيع في منشوره تحت عنوان "حتى لو فكرتم في هذا بأقدامكم بدلا عن رؤوسكم.. ستفهمون!" فيما يلي نصه:
طردوا الجنود "الشماليين" من المعسكرات في الجنوب بحجة أنهم "جنود عفاش".
وطردوا جنود الأمن "الشماليين" من معسكرات وأقسام الشرطة في الجنوب بحجة أنهم "شرطة عفاش".
وطردوا موظفي الدولة "الشماليين" في الجنوب بحجة أنهم "موظفي عفاش".
وطردوا عمال البسطات الشماليين بحجة أنهم "عمال بسطات عفاش".
وطردوا عمال البوافي الشماليين بحجة أنهم "عمال بوافي عفاش".
وطردوا بائعي الماء والكلينكس الشماليين بحجة أنهم "بائعي كلينكس عفاش".
وطردوا بائعي القات الشماليين بحجة أنهم "مقاوتة عفاش".
ثم: تركوا القاعدة وداعش تدخل المعسكرات ومؤسسات الدولة وأقسام الشرطة في الجنوب وتسيطر على الكثير منها.
وتركوا القاعدة وداعش تدخلان الجامعات والمدارس وتقرران للطلاب كيف يجلسون في قاعات وفصول الدراسة!
وتركوا القاعدة وداعش تسيطران على شوارع الجنوب وتنصبان فيها نقاط التفتيش وتقيمان فيها ولائم ذبح علنية للناس (شماليين وجنوبيين على حد سواء).
وحين يأتي أحد ليتحدث عن شيء من هذا، يقفزوا فوقه ويصيحوا مبررين سيطرة القاعدة وداعش وما تفعلانه في الجنوب بالقول:
هذي قاعدة عفاش!
هذي داعش عفاش!
طيب، بالمنطق، بالعقل:
طالما هي قاعدة عفاش، ليش تاركين لها تسرح وتمرح في الجنوب، وتسيطر على المؤسسات والأقسام، وتحدد لطلابكم كيف يدرسون، وتفتشكم في الشوارع والطرق، ليش.. وهي قاعدة عفاش؟!
مستحيين منها يعني؟!
إذا كانت القاعدة تابعة لعفاش فعلا كما تقولون، فلديكم سببان قويان وكافيان لمواجهتها وطردها:
أولا لأنها القاعدة،
وثانيا لأنها تابعة لعفاش.
الأمر لا يحتاج الى ذكاء ولا عبقرية في التفكير. فقط، فكروا بقليل من المنطق وقليل من العقل، أو حتى فكروا بأقدامكم!
حتى لو فكرتم بأقدامكم وليس برؤوسكم، فستدركون مدى سخف مبرركم وقولكم هذا: "قاعدة عفاش".