أكد مصدر مسؤول في المديرية العامة للجوازات بالسعودية ، أن ما تردد في وسائل إعلام مصرية لم تتسلمه الجوازات بصفة رسمية، غير أنها شرعت في التأكد مما أوردته تلك الصحف، وسيتم إصدار بيان رسمي بذلك عند توفر المعلومات .
واشار أن هناك تحقيقا في مطار الملك عبدالعزيز للتأكد من الواقعة أو عدمها، بمتابعة مدير عام الجوازات , مؤكدا أن وجود إجراءات عديدة عند المغادرة للخارج، لا يمكن تجاوزها أو تفاديها بأي حال من الأحوال .
ووصف المصدر، مزاعم اختراق الإجراءات الأمنية بمطار جدة، بأنها تهريج، لاتباع إجراءات منها إصدار تأشيرة خروج وعودة للمقيم النظامي، وإذا كان زائرا أو معتمرا يسمح له بالمغادرة وفق صلاحية تأشيرة الزيارة أو العمرة، ومن ثم يحصل على تذكرة سفر، بعد تأكد الجهة المعنية من كافة الإجراءات الأمنية والنظامية، قبل إصدار بطاقة صعود الطائرة، ومن ثم المرور بموظفي الخطوط للتأكد من وجود بطاقة الصعود، ونظامية الجواز، وتأشيرة المغادرة، قبل أن يمر بموظف الجوازات على كاونترات للتثبت من كافة الإجراءات النظامية، ومنها سلامة الجواز وصلاحية التأشيرة، ومن ثم منحه ختم المغادرة، ويدخل صالة المغادرة الدولية، ولا يسمح له بالخروج إلا لظرف طارئ، ويستلزم إحضار خطاب إلغاء السفر من الخطوط الناقلة لموظفي الجوازات، وقبل أن يغادر يجري التأكد من كون بطاقة الصعود للطائرة تعود لذات المسافر، إضافة لوجود جواز سفره، ومن ثم يتم توجيهه للبوابة والحافلة لنقله إلى الطائرة.
مؤكدا أن ما يتداول عن تجاوز لتلك الإجراءات، يعد تهريجا ومزاعم غير صحيحة، لافتا إلى أن الإجراءات الأمنية المطبقة في المطارات هي في أعلى مستوى.
وكانت صحيفة مصرية، قد نشرت مزاعم عامل مصري يعمل في المملكة بمهنة مندوب مبيعات، باختراق الإجراءات الأمنية في مطار جدة، مدعيا نجاحه في السفر إلى القاهرة بدون جواز سفر، بعد أن رفض الكفيل تسليمه إياه وفق إفادته، وادعى أنه اضطر للسفر بدون جواز سفره بواسطة عامل آسيوي في مطار جدة مقابل مبلغ قدره 7 آلاف دولار، لرغبته في العودة لمصر، وأنه لم يلجأ للسفارة المصرية خوفا من كفيله -على حد زعمه.
من جهته، أكدت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة أمس التحقيق مع راكب مصري وصل قبل يومين لمعرفة ملابسات خروجه من مطار الملك عبدالعزيز بجدة دون جواز سفر وببطاقة الرقم القومي المصرية بسبب ما زعمه من خلافات مع كفيله، وأنه دفع رشوة لعامل آسيوي بالمطار لتسهيل خروجه.