عقد الملتقى الوطني لشباب التغيير(حماية)صباح الثلاثاء الموافق 12/7/2011م مؤتمراً صحفياً لإعلان رؤيته الشبابية الوطنية (حماية) والذي عُقد في مقر نقابة الصحفيين في العاصمة صنعاء.
وقد تم الإعلان خلال المؤتمر عن الرؤية الوطنية الجديدة للشباب والتي سميت برؤية (حماية) والتي جاءت بناء على قراءة الملتقى للمخاطر الوطنية و تحولات الواقع السياسي (محلياً ودولياً)والتي تلقيها تداعيات الأزمة السياسية القائمة على مسار ومبادئ وأهداف الثورة الشبابية السلمية .
وأكد شباب الملتقى بأن الرؤية جاءت في ضوء آلية ثورية إستراتيجية معاصرة ترتكز على منهجية وطنية هادفة تعمل على حماية الثورة والوطن اليمني في ظل تداعيات الأزمة بتحولاتها المحلية والدولية ، وبما تمليه محددات المصلحة الوطنية والثورية العليا.
وقد تم خلال المؤتمر الذي حضرة عدد كبير من وسائل الإعلام الدولي وعدد من الرموز الشبابية استعراض رؤية حماية والتي اشتملت على آليتين محوريتين متكاملتين وأحكام ختامية توصلت إليها الرؤية وهما :
1. رؤية شباب التغيير الوطني للانتقال السلمي للسلطة .
2. رؤية شباب التغيير لآلية عمل المرحلة الانتقالية.
حيث استهدف المحور الأول تصور يضع عدد من المطالب والخطوات التي يتوجب أن يلتزم بها الأطراف السياسية (والملتزمة ابتداءً بالمحور الثاني للرؤية) صوب تحقيق انتقال سلمي آمن للسلطة بتوجه ملتزم بأهداف التغيير المنشود.
واستهدف المحور الثاني طرح شباب الملتقى لتصور يجسد منظومة عمل كاملة ومُهيكلة لآلية ومكونات و مهام المجلس الوطني للمرحلة الانتقالية وبمنهجية تضمن التحول الفعلي والمدروس صوب تحقيق غايات الثورة السلمية والممثلة بتعزيز الوحدة الوطنية و إرساء الدولة اليمنية، وقد اختتمت الرؤية بأحكام ختامية ضابطة ومفسرة .
جدير بالذكر بان الملتقى الوطني لشباب التغيير ( حماية) هو تجمع لعدد من أوائل الرموز والقيادات الشبابية الوطنية المستقلة ثورياً ( حزبياً و مناطقياً) من مختلف ساحات وميادين التغيير في الجمهورية اليمنية ، والذي تم تشكيلة منذ إبريل الماضي بهدف حماية الثورة الشبابية في ضوء المصلحة الوطنية و المبادئ الثورية الثابتة.
وقد أكد أ /عادل الربيعي المنسق العام للملتقى وعضو اللجنة الإعلامية في ساحة التغيير،بان رؤية حماية جاءت للجميع لتمثل نقله نوعيه في التعاطي مع المسار الثوري الشبابي ووفقاً للواقع السياسي الدامع على مسارات الثورة الشبابية ، مؤكداً النسخة الأولية من الرؤية قد تم تسليمها إلى ممثلي كافة الأطراف السياسية في أحزاب المشترك والسلطة والسفارات العربية والأجنبية ذات الصلة بالأزمة .
معلناً عن عدد من التعديلات الأخيرة التي أملتها المستجدات المحلية و التحولات الدولية خلال الأسبوع الجاري ، وبأنها سوف يتم إعادة تسليمها بصورتها النهائية إلى كافة الأطراف السياسية وبأن على هذه الأطراف الاستيضاح و الرد عليها في غضون الـ 72 ساعة اللاحقة للمؤتمر ،مؤكداً على عزم الملتقى على نشر رؤية ( حماية ) في كافة وسائل الأعلام المحلية والدولية وعقد مؤتمراًصحفياً لاحقاً لشرح وتوضيح حيثيات ومكونات الرؤية للجميع.