أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

17 يوليو الموافق بعد غدٍ الأحد يوم تولي الرئيس السلطة وهو يوم عودة الرئيس من السعودية بعد حادثة الاغتيال التي تعرض لها، وقصف عشوائي على أحياء في تعز

- العربية نت

أفاد مراسل "العربية" في صنعاء بأن قوات الحرس الجمهوري اليمني تقصف بقذائف المدفعية أحياء في مدينة تعز قصفاً عشوائياً منذ الليلة الماضية، وأن القصف مستمر حتى اللحظة.

وقال شهود إن القصف الذي طال الضواحي الشمالية في المدينة مثل حي العصيفرة والروضة أسفر عن سقوط 4 جرحى من عائلة واحدة في قذيفة هاون سقطت صباح اليوم الجمعة على أحد المباني السكنية في حي العصيفرة.

يأتي ذلك فيما دعا شباب الثورة المواطنين اليمنيين إلى الاحتشاد في مسيرات مليونية بالعاصمة صنعاء وباقي المدن اليمنية في الجمعة التي سمّوها "جمعة الدولة المدنية".

وفي تصريح لـ"العربية نت" قال القيادي في "شباب الحسم"، أحد مكونات حركة التغيير الشبابية بصنعاء، صفوان سلطان، إن تسمية جمعة الدولة المدنية جاءت للدلالة على تمسّك الشباب المعتصم في ساحات الاحتجاجات بالدولة المدنية القائمة على المواطنة المتساوية، وهو الهدف الذي قامت من أجله الثورة، معتبراً أن إسقاط النظام هو وسيلة لهذا الهدف "من أجل بناء الوطن بالشكل الذي نحلم به كدولة مدنية حديثة.

ومن جهة ثانية، نوَّه نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الحاكم الدكتور عبدالحفيظ النهاري، إلى أن أنصار الحزب الحاكم سيحتشدون بالملايين في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات في تظاهرات جمعة الغد التي أطلقوا عليها "جمعة الامتنان والعرفان لخادم الحرمين والشعب السعودي" تعبيراً عن الشكر لموقف المملكة ورعايتها للرئيس صالح وكبار معاونيه الذين يتلقون العلاج في السعودية إثر إصابتهم في الحادث الذي استهدف جامع النهدين بدار الرئاسة في الثالث من حزيران/يونيو الماضي.

وشدد نائب رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الحاكم على أن دلالات هذه التسمية تأتي كتعبير شعبي وتنظيمي ورسمي صادق عن امتنان الشعب اليمني لجهود خادم الحرمين المتصلة بالعناية والرعاية الطبية والإنسانية في علاج الرئيس وكبار رجالات الدولة اليمنية وبرعاية شخصية من خادم الحرمين الشريفين.


وأضاف أن الدلالة الأخرى هي التعبير الصادق عن عمق العلاقات الأخوية المتينة بين الشعبين والقيادتين السياسيتين، وتثميناً لدور المملكة منذ بداية الأزمة من خلال مواقفها الحريصة على إيجاد حل آمن للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، وهو ما تبلور في المبادرة الخليجية.


وأشار الى أن هذا الدور لم يكن محصوراً في مساعيها مع كافة الأطراف اليمنية وإنما تأثيرها في بلورة موقف إيجابي خليجي وإقليمي ومع المجتمع الدولي قائم على التعاطي المسؤول مع الأزمة اليمنية.

صالح سيعود الأحد المقبل

وفي سياق آخر، أكد النهاري أن من المرجح عودة الرئيس علي عبدالله صالح الى صنعاء يوم الأحد المقبل 17 يوليو/تموز الذي يصادف الذكرى 33 لتولي صالح مقاليد الحكم، ما لم يكن للأطباء المشرفين على علاجه رأي آخر يحول دون عودته في ذلك التاريخ.

وقال النهاري في تصريح خاص لـ"العربية نت": "حتى الآن وبحسب المعطيات المتوافرة لدينا نتوقع أن يعود الرئيس علي عبدالله صالح يوم 17 يوليو والذي يصادف الذكرى الـ33 لتوليه مقاليد الحكم في البلاد، وهي المناسبة التي يحتفي بها الشعب اليمني عرفاناً بما أنجزه الرئيس القائد من منجزات"، مشيراً إلى أن ذلك سيجعل فرحة اليمنيين فرحتين: فرحة بعودة الرئيس سالماً، وفرحة بما أنجز خلال عهده، وأن الأمر يبقى مرهوناً بنصائح الأطباء وما سيقررونه".


إلى ذلك علمت "العربية نت" من مصادر مطلعة أن كبار قيادات الدولة في اليمن والذين يتلقون العلاج في المملكة العربية السعودية سيتحدثون قريباً لوسائل الإعلام وسيظهرون عبر شاشة التلفزيون اليمني الرسمي تباعاً, ووفقاً لما يقرره الأطباء المشرفون على علاجهم.


وأشارت هذه المصادر الى أنه من المقرر أن يبدأ كبار قيادات الدولة في اليمن، وهم السيد يحيى علي الراعي رئيس مجلس النواب، والدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء، والأستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى، والدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية، وصادق أمين أبورأس نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية، التحدث عبر وسائل الإعلام وطمأنة الشعب اليمني على أحوالهم الصحية.

تعليقات الزوار
1)
حنان عبدالجواد سالمين اليافعي -   بتاريخ: 16-07-2011    
هي إذن أقلية عسكرية دُفعت إلى المناصب القيادية العسكرية عبر بوابة التمييز العنصري القبلي المناطقي والوساطة والولاء للاستبداد والانتماء إلى دائرة الفساد، دُرّبتْ كالكلاب البوليسية المتوحشة والمسعورة على الحقد والكراهية ومقت الحريات وحقوق الآخرين دُرّبتْ على ممارسة النهب والقمع بدون حدود أو ضوابط ، فنُكبت تعز حينما وقعت في قبضتهم وهي اليوم لا تنام على أصوات النغم بل تفترش قذائف المجرمين ومطعوني الشرف والأخلاق من أمثال الطوبجي المدعو( قيران) نعم نُكبت حينما قَبل بعض أبناءها أو من يحسبون عليها بالعمل كبندقية مستأجرة تشترك بصورة مباشرة وغير مباشرة في مهرجان المجازر البشرية.. ويخال لنا بأن تعز نكبت ليس حينما وقعت في قبضة هولاء السفلة فقط ، بل نُكبت كونها مدينة المتنورين والمثقفين والأكاديميين والتجار والسياسيين، وهكذا وصف جلب لها المصائب بكل أنواعها، فقادة الأحزاب السياسية من منطقة تعز والذين دافعواً عن صنعاء في حصار السبعين وانتصروا كانوا من أبناء تعز، والذين دافعواً عن الوحدة اليمنية أبان غدر المجرم عفاش بها في7/7/94م كانوا من أبناء تعز ولهذه الألقاب تحصد اليوم تعز مزيداً من الكراهية والحقد من قبل أقليات عرقية وعنصرية فاشلة سياسياً ومتخلفة معرفياً وعقلياً ... والسؤال المطروح هنا وبقوة ؟؟؟؟ ماذا يعمل أبناء تعز إزاء هذا الصلف الوحشي الدامي من قبل أقلية إجرامية وطابورها الخامس؟ ماذا يعمل هذا الكيان البشري حيال الحصار العسكري القاسي جداً من قبل كتائب الحرس الطرطوري العائلي والقوات الخاصة وكتائب المرتزقة من الأمن المركزي والشرطة العسكرية وقوات النجدة والأمن القومي والطيران الحربي؟ هل مهمتهم الجلوس على مقاعد المشاهدين يشاهدون مسلسل تدمير البنية التحتية للمدينة المتحضرة وقتل الناس وتشريد النساء والأطفال وموت المرضى على الأسِرة ونهب المراكز الصحية وتدمير المشافي؟

Total time: 0.0585