اصبحت هذه المناسبة من المناسبات الكثيرة التي ينتظرها الجميع من اجل ظهور الرئيس بخطاب لاعطاء دفعه معنوية للامام من خلال برامج طموحه ووضع حجر اساس لمشاريع قد ينجز البعض منها او قد لا يتحقق البعض !!
لكن هناك طموح نراه يرتسم في ملامح الرئيس والذي لولا اننا نرى ان هناك من البطانة الفاسدة ما لم يستطع الرئيس التخلص منها لاسباب قد نجهلها ويعلمها الرئيس وايضا تواجد من يتربص للازمات ليجعلها وسيله لعمل الفوضى لكانت هذه المنجزات حاضرة وملموسة !!
لذلك تأتي المناسبة اليوم واليمن يعج في أزمات قد تكون فاصلة في حياة الشعب اليمني من خلال ما نراه من انعدام لكل شئ يعيد البسمة على شفاه الاطفال قبل الكبار
اليمن على بعد مسافة من مجاعة قد تصل مداها الى 12 مليون يمني اذا لم يكن هناك تحرك واعلان من قبل الرئيس عن مبادرة ويتم تفعيلها على الواقع !
لاننا سئمنا ظهور الصوفي وتوكل كلّاً بتصريحات واعلانات تزيد من حالة الاختناق في الشارع وزيادة في التفرقة وكلا منهم يتسابق من اجل ان يجعل نفسه وصيّا على الشعب اليمني !!
انّ ما قامت به توكل من اعلان للمجلس الانتقالي في وقت الجميع يطالب بالتهدئة ومحاولة ايجاد مخارج للازمة الا ليبيّن بما لا يدعو للشك ان هناك دوافع غير انسانية وغير وطنية من وراء هذا الاعلان لان ردّة الفعل التي عقبت هذا الاعلان اثبتت انه سيكون سبب في الانشقاق في صفوف الثورة والكثير من الاسماء التي طُرحت في هذا المجلس الانتقالي لم تلقى القبول لدى اصحابها حتى انّ اكثرهم لم يعلموا بأسمائهم الا من خلال المواقع الاخبارية !!
توكل كرمان لا ننكر وطنيتك واخلاصك لكن الا يجب عليكِ الآن التفكير مليّا في اساليب اخرى اكثر سلمية وحضارية وحتى نعرف ان غرضك هو التغيير الصحيح !
الصوفي اعلامي جدير بالاحترام وعنده توجه معين من خلال الدفاع عن الحكومة وجهودها , لكن تصريحاته احيانا تكون عالة على الحكومة وفي نفس الوقت تضرب بجهود الاشقاء عرض الحائط !!
يطّل علينا من جديد في قناة الجزيرة ليرسم لوحة كاذبة اسمها الرئيس موجود في اليمن وبذلك يضرب بالجهود التي تقوم بها المملكة عرض الحائط بل يُظهر ان المملكة مشاركة في الجريمة في اخفاء الرئيس ولماذا !!
مهما تعددت الاساليب التي يخوض بها الصوفي وتوكل حربهم ضد بعض الا انّه من الواضح أن آمال الشعب في العيش حياة كريمة خارج تفكيرهم
لذلك تمنياتي ان يكون 17 يوليو ونحن على ابواب شهر الفضيلة شهر رمضان فرصة للجميع للخروج بنظرة تخرج اليمن من محنتها ويكون المواطن من اولويات تفكيرهم وان تكون التصريحات الرنّانة في خدمة طموحاتنا وآمالنا !