أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » حوارات ولقائات

مدير كهرباء منطقة تعز في مقابلة: هناك حرائق تقع للمحولات وللأعمدة الخشبية نتيجة لاستعمال الأعيرة النارية --- نص المقابلة

- أحمد صالح عبد الرحمن

غازي أحمد علي مدير كهرباء منطقة تعز

-         نتيجة لاستعمال الأعيرة النارية هناك حرائق تقع للمحولات وللأعمدة الخشبية

-         بعودة محطة مأرب الغازية للعمل وتوفر مادة الديزل للمحطات التحويلية سيتم الحد من عمليات الإطفاء المتكررة في م / تعز

  

الكهرباء لخدمة حياتية وسلعه ضرورية , أدى ويؤدي انقطاعها  إلى مصائب ومتاعب عدة تمس الغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني في الحضر وفي الريف , وفي أكثر من محافظة , ولعل المعاناة تكون على أشدها في الحاجة إلى التيار الكهربائي للمعالجة الطبية , في التخفيف من أعراض  بعض الأمراض,  ناهيك عن الحاجة للتيار الكهربائي للقيام ببعض الأعمال التي تتعلق بحاجات الناس و وتسيير أعمالهم وكسب أرزاقهم ,فلماذا يلجأ البعض ممن فقد الإحساس و الاتصال السليم بالمجتمع , للإضرار بمثل هذه المرافق الهامة وذات المنافع العامة , مما يدل  على عقليات منغلقة , وعداء مستحكم لكل ما هو نافع وجميل , ولعل الهدف الذي يرمي إليه أمثال هؤلاء , هو تعلق الناس  بالأوهام ...وهو ما لم ولن يتحقق , في عصر المدارك والعلوم والفضاء المفتوح , والذي جعل العالم يبدو كقرية كبيره ...

الموقع يلتقي  المهندس / غازي أحمد علي مدير منطقة تعز  للمؤسسة العامة للكهرباء والتي أجاب عليها بكل شفافية ووضوح وكانت حصيلة ذلك بالآتي  :

حاوره /أحمد صالح عبد الرحمن

-         تعاني محافظة تعز من الإنقطاعات المتكررة للكهرباء فهل بالإمكان إعطاءنا توضيحا ً تفصيليا ً عن الأسباب الرئيسية التي أدت وتؤدي إلى تلك المعاناة  ؟

 

-         نشكر الموقع على هذا التواصل وأما أسباب الإنقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي في محافظة تعز فيعود في محافظة تعز فيعود لخروج محطة مأرب تتعرض لأعيرة نارية مباشرة على الخطوط بمختلف أنواعها وهذا يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي , إضافة إلى ذلك هو عدم وجود مادة الديزل لتغذية محطات التوليد , كمحطة حزيز وذهبان , وهو ما أشار إلية الأخ وزير الكهرباء والطاقة وما عرف كذلك عن طريق المتحدثين الرسميين في هذا الجانب والكهرباء هي عبارة عن منظومة متكاملة يكمل بعضها بعضا ً كالمحطة البخارية , محطة الحسوة , ورأس كثيب البخارية وغيرها .

وهذه كلها يتم التحكم  فيها مركزيا ً وتوزع  حسب الاحتياج والأولوية والفائض في الطاقة يعطي وبقدرات معينة للمحافظات الأكثر حاجه كمحافظة الحديدة وعدن ولحج وغيرها من المحافظات التي تعاني من ارتفاع درجات الحرارة و إضافة إلى ذلك يتم فصل محطات التحويل كجمعان /النور /المستشفى العسكري / صالة / الحوبان / القاعدة / ذي السفال وهذه يتم فصلها عبر التحكم المركزي إضافة إلى منطقة الضباب وهذه أيضا يتم فصلها عبر التحكم المركزي .

إضافة الى منطقة المسبح /بير باشا /المرور /مشرعة وحدنان والضباب وهذه  ايضا يتم فصلها عبر التحكم المركزي .

ويلتحق بها كذلك –الراهدة /الدمنة /التربة /ماوية /المسراخ وليس المنطقة دخل في ذلك و وفي المعتاد إن المنطقة بحاجة على 120 ميجا وما يصل إلينا هو في حدود 30:25 ميجا وهذه نسبة تشكل 20% من الاحتياج الفعلي للمحافظة

-         ما حجم الأضرار والخسائر التي تعرضت لها كهرباء منطقة تعز وما نوعها وكم تبلغ تكلفتها نتيجة لذلك ؟

 

-         الأضرار كبيرة جدا ً وهي ناتجة عن استعمال الأسلحة النارية حيث يؤدي ذلك الإعتداء على المحطات والخطوط والشبكة والأعمدة على نشوب حرائق وخروج بعض المحولات عن الخدمة , وللآن تم حرق من 10:8 محولات و30 عمودا ً خشبيا ً في وسط المدينة والساحة وهناك مناطق تتعرض فيها أعمدة الكهرباء لإطلاق النار وإصابة بعض المغذيات , وسقوط الشبكة الهوائية بمختلف أنواعها كمناطق شرعب / العدين /جبل جرة / آبار المياة /المدخل الشرقي /المدخل الغربي / وقد تم سرقة بعض السيارات التابعة للمؤسسة وقد استرجعنا سيارة واحدة , وما زالت الأخرى لدى الخاطفين إضافة إلى سيارتين تم الاستيلاء عليها في منطقة الراهدة وقد بلغت الخسائر المادية التي تكبدتها المنطقة في حدود 80 مليون ريال ومما تعاني منة المؤسسة أيضا ً الصعوبة في عمليات التحصيل لرسوم الطاقة وتعرض العاملين لمضايقات .

-         شهر رمضان على الأبواب فهل هناك حلول ناجحة وعملية لمواجهة العجز في التيار الكهرباء خلال الشهر الكريم ؟

 

-         بالنسبية لقضية العجز في التيار الكهربائي ليس للمنطقة يد في ذلك ,وإنشاء الله تعالي سيكون بعودة محطة مأرب الغازية للعمل سيحد من عمليات الإطفاء المتكرر , وكذلك توفر مادة الديزل لتشغيل المحطات التوليدية سيتم القضاء نهائيا ً على العجز في التيار الكهربائي , وحاليا ً الأمر مركزيا ً وعندما نتلقى كم ميجا وات نقوم بالتوزيع حسب متطلبات كل منطقة وحاجتها .

-         بعض الخطوط القديمة لم يتم استبدالها وأصبحت تشكل خطرا ً على المواطنين وكان أخرها وفاة طفل في جولة سنان /عصيفرة جاء بعد ضرب الخطوط والمحولات بالأعيرة النارية , وعندما وصلنا بلاغ بالأضرار تحركت لإصلاح التلفيات , وكان هناك أشخاص مسلحين قاموا بأخذ السيارة وبما عليها من سلالم وأدوات وحالوا دون إصلاح الأضرار , وهذه عملية تخزينية , وتمت عملية إصلاح الأضرار , وهذه عملية تخريبية و وقد جرى استرجاع السيارة لجهود بعض الخيرين , وتمت عملية إصلاح التلف والأضرار وحادث وفاة الطفل وقع بعد توصيل زينة عرس بنفس المكان وجرى ربط الكيبل , ونتيجة لزيادة الأحمال عليه أدى  إلى سخونته وسقط على الأرض , وصاحب ذلك هطول الأمطار  , وأصبحت الأرض موصلة للتيار الكهربائي وهو ما أدى إلى وفاة الطفل نسأل الله تعالى له لنا الرحمة ولدويه الصبر والسلوان , وقد تحرك أحد العاملين إلى الموقع وقام بعمل اللازم , وبصراحة نحن نعاني في بعض المناطق من تطاول بعض المسلحين واعتراضهم للموظفين والمهندسين والفنيين التابعيين للمؤسسة والذين قاموا بعمليات المتابعة والصيانة للشبكة بعد أحداث الاعتداء , وأحيانا ً يصل الأمر إلى الاهانة و الضرب .

ولعل ما وقع يوم الأربعاء 13/7/2011 بعد منتصف الليل في منطقة الأغوال القريبة من شارع الستين بتعرض الدائرة (132؟)ك/ق/رقم (2) المخا /تعز  لضربات من أعيرة نارية أدى إلى سقوط الأسلاك بين البرجين (332-333)وهذا أدى إلى إنقطاع التغذية الكهربائية عن أكثر من 70% من مدينة تعز وقد تواصلت أعمال الإعتداءات بالأعيرة النارية في أكثر من منطقة وبتنفيذ عصابات مسلحة وبعدة اتجاهات كالتعزية /شرعب السلام العدين وكذلك (جمعان / البسكويت / القاعدة /مفرق ماوية وكذلك المدخل الغربي مدينة النور /حي الدحي /ومديرية مشرعة وحدنان وهناك مناطق مرتبطة ببعضها البعض لأن الكهرباء عبارة عن وحدات يكمل بعضها بعض , وقد تضرب الشبكة وتوابعها في هذه المنطقة والتي يسرح ويمرح فيها المسلحون ... فتكون نتيجة الإعتداء تضرر مناطق واسعة أخرى مرتبطة بالتيار الكهربائي عبر هذه المنطقة التي يقع عليها الإعتداء أو تلك .

-         ما هي الكلمة التي تحب أن توجهها للجميع على ضوء ما يجري من اعتداءات على خطوط الشبكة وتوابعها وغير ذلك من المتطلبات ؟

 

-         مما يجب أن يفهمه ويعيه الجميع أن مؤسسة الكهرباء جهة خدمية تؤدي خدمتها للجميع , فنأمل عدم الاعتداء على خطوط التيار الكهربائي لأن المتضرر الأكبر هو الشعب , والذي سيرغم أن يعيش في الظلام وهو من سيتحمل تكاليف الإصلاحات من خلال حرمانه من مشاريع وخدمات سيتم تحويل ميزانيتها لإصلاح الأضرار الناجمة عن الاعتداءات بالأسلحة النارية على الشبكة , ومؤسسة الكهرباء تتبع الوطن وتؤدي خدمتها الشعب , وهي ليست ملكا ً لأحد أو حكرا ً على أحد .

-         فنأمل دوام التعامل مع الموظفين الذين يقومون بأداء  واجبهم في قراءه العدادات , ومن ثم سرعة التسديد لقيمة استهلاك التيار الكهربائي حتى تتمكن المؤسسة من الوفاء بالتزاماتها للجهات الأخرى وشراء لوازم الصيانة والإصلاح والتحديث للشبكة , وكذلك  صرف رواتب المنتسبين  إليها .

تعليقات الزوار
1)
طيب قبل الاعيره الناريه (قبل ا -   بتاريخ: 17-07-2011    
طيب قبل الاعيره الناريه (قبل الثورة)
كانت الكهرباء ماشاء الله ولا نحن في باريس ، كانت تنطفى الكهرباء من ساعات طويلة

Total time: 0.1409