أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الرئيس صالح يزور المسؤولين الذين يتلقون العلاج معه والسفير البريطاني في اليمن يحث نائب الرئيس على تولي السلطة

- صنعاء - عبدالعزيز الهياجم

أكد السفير البريطاني في صنعاء أن عدم استعداد الرئيس صالح وأسرته لمناقشة نقل السلطة سيكون له عواقب سلبية على اليمن سياسياً وأمنياً واقتصادياً وإنسانياً.

وقال السفير جوناثان ويلكس إن اليمن بحاجة للبدء في التحول السياسي الآن بموجب نص الدستور على نقل سلطة الرئيس إلى نائبه في حال عجز الأول، مؤكداً على أهمية إشراك جميع القوى السياسية في التعامل مع الوضع الراهن والتعاون في عملية التحول السياسي المنظم.

ونقلت أسبوعية "يمن تايمز" المستقلة الناطقة باللغة الإنكليزية، عن السفير البريطاني قوله: "أعتقد أن نائب رئيس الجمهورية شخص مقتدر وواضح في رأيه حول ما يجب القيام به على الصعيد الأمني والتعامل مع الوضع في صنعاء. ونحن نشجعه على الدخول في حوار مع جميع القوى السياسية في اليمن لأنه في نهاية المطاف، في غياب الرئيس، هو من ينبغي أن يضطلع بمسؤوليات الرئيس في ظل هذه الظروف".

وتابع السفير البريطاني: "هو (نائب رئيس الجمهورية) أوضح أن منصبه مقيد بصورة واضحة، وطلب أن يدعى دائماً نائباً للرئيس. ولكن رأينا هو أن أفضل السبل للمضي قدماً في هذه الظروف هو الاحتكام إلى الدستور باعتباره نقطة مرجعية. والدستور واضح، أنه في ظل هذه الظروف، فإن منصب نائب الرئيس يجب أن يتولى السلطة بشكل مطلق".


وقال: "إذا كان الرئيس وأسرته ليسوا على استعداد لمناقشة مسألة نقل السلطة، أعتقد أن هذا سيكون له عواقب سلبية على اليمن سياسياً وأمنياً واقتصادياً وإنسانياً، وبالتالي فإننا سنستمر في تقديم النصح خلال هذه الفترة، والوقت قصير وليس من مصلحة أي حزب سياسي أو فرد الجلوس وترك اليمن ينهار، وسنستمر في تقديم النصح لنائب الرئيس وأقارب الرئيس وأعضاء الحزب الحاكم".


ومضى يقول: أما بالنسبة للمعارضة فقد أوضحنا أن العنف ليس الحل لمشاكل اليمن. وعلى الرغم من أن المعارضة لها كل الحق في ممارسة الضغط السياسي على النظام، فهذا هو دور المعارضة في علم السياسة، فإننا نحث بقوة على عدم تأييد المزيد من النزاع أو الانخراط في أعمال عنف".


إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قام بزيارة للمسؤولين الذين يتلقون معه العلاج في المستشفى العسكري بالرياض، جراء إصابتهم بتفجير مسجد جامع النهدين في دار الرئاسة مطلع يونيو/حزيران الفائت.

المصدر : العربية نت

Total time: 0.0243