اخبار الساعة - خاص
كشف مدير مكتب الشيخ عبد المجيد الزنداني حقيق الكاتب "مروان الغفوري" قائلاً عنه انه سبق ان نشر مقالان قبل نحو عام كلاهما كانا في غاية الوضوع في السخرية من الله تعالي ومن رسوله صلى الله عليه وسلم، موضحاً انه رد عليه في حينه وطالبه بالتوبة والاعتذار ولكنه للأسف أصر على موقفه.
ووجه ابو الحسنين الدكتور هود بصفحته بفيسبوك، نصيحه لتجنب نشر كتاباته حتى لا يشارك الناشر في الفتنة والإثم وحتى لا يعطى "الغفوري" أكبر مما يستحق فيزداد تطاولاً وغروراً وتمادياً في الباطل، وقد يفتن به من يفتن.
وفي منشور آخر نشر الدكتور "هود" كلاماً لزيد الشامي قوله: رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح .. إن الذين يتابعون منشورات الكاتب "مروان الغفوري": يمكن ان نتسامح في انفسنا وحقوقنا، ولكن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا بد أن يكون بالاحترام والتوقير، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقفن مواقف التهم، فكيف بإساة الأدب مع مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف لا نريد أي مناصرة لقضايانا العادلة على حساب عقيدتنا ورسولنا عليه وآله الصلاة والسلام.
وتابع: يجب أن يعلم القاصي والداني والمحب والمبغض أن لدينا خطوطاً حمران لا يمكن السماح بتجاوزها.
مختتماً بالقول: أقل القليل من المتأولين لمقالة الغفوري أن يتوقفوا عن قراءة ما يكتب وأن يعلم بأن الجميع سيقاطعون كتاباته حتى يراجع نفسه ويترك التطاول على الدين، ومهما كان لديه من ثقافة وأسلوب أدبي فالحق غني عن مناصرته له، ولن ينصرنا الله بالسخرية بمقدساتنا!!