أكد الشيخ محمد بن ناجي الشايف ان الرياض وابوظبي والقاهرة هي عماد الامن القومي العربي , وتعد ركائز اساسية للحفاظ على الامن والاستقرار العربي والاسلامي والدولي خصوصا في ظل المتغيرات الجديدة التي شهدتها المنطقة , ومحاولات ايران مد نفوذها الصفوي والعبث بأمن واستقرار دول المنطقة .

 

واشار الشيخ الشايف الى ان هذا الثلاثي العربي الذي حظي بدعم ومباركة عربية واسلامية , نجح في ايقاف العبث الايراني في اليمن , من خلال المرتزقة الحوثيين وحلفائهم الذين يحاولون نشر سذاجاتهم وخزعبلاتهم المذهبية التي لم يعرفها المجتمع اليمني منذ فجر الاسلام .

 

واضاف ان الشرعية ستستعيد السيطرة الكاملة على كامل التراب اليمني , وان العصابات وخصوصا تلك التي تحمل افكارا خشبية مثل جماعة الحوثي وحلفائها والذين انقلبوا على الشرعية و المبادرة الخليجية و مخرجات الحوار الوطني  والاجماع الوطني , اثبتت انها مجرد مليشيا همجية , لا يمكن ان تكون بديلا للدولة , و مصيرها الزوال العاجل , وهو ما يتجسد حاليا على الارض وفي ميادين البطولة للرجال الشرفاء الذين هبوا لاستعادة الدولة .

 

مؤكدا ان ابناء اليمن وفي كل المحافظات سطروا اروع الملاحم البطولية للتخلص من وباء الحوثية وطاعونها الفكري الدخيل , الذي يحاول يائسا النيل من الهوية اليمنية و امتدادها التاريخي العروبي والاسلامي .. من خلال المشروع الطائفي الذي تحاول تلك الطغمة تمريره بأنهار الدمار ومسيرة الخراب والتدمير الممنهج لمقومات الدولة واللحمة الوطنيةوالنسيج الاجتماعي , واختلاق مسميات البطنين وغير من هلوسات وخزعبلات سلالية ومذهبية عفى عليها الزمن , ومن المعيب والجنون الحديث عنها في القرن الواحد والعشرين ..

 

واضاف ان الجهود المخلصة لابناء اليمن وبالتعاون مع قيادات التحالف وخصوصا الاشقاء في المملكة العربية السعودية و الامارات كفيلة بإيقاف هذا الطيش الحوثي الانقلابي المنهزم يوميا بعد يوم , وإيقاف الدماء و معاناة الشعب اليمني , الذي لم ولن يؤمن بالقبلة الايرانية .. وان وجود المملكة وقياداتها ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن نايف وولي ولي عهده الامير محمد بن سلمان هي الضمانة الحقيقة لعدم ذهاب اليمن الى التشظي والتشرذم .

 

وذكر الشيخ الشايف ان الاسماء التي حسبت على المؤتمر ضمن وفد الحوثي الى المشاورات اليمنية في سويسرا .. هي في الحقيقة تمثل نفسها , واذا كان من صفة لها في تمثل وفد الانقلابين , وليس لها علاقة بالمؤتمر الشعبي العام .

 

مؤكدا ان المؤتمر الشعبي العام حزب يمني عريق صاحب مشروع وطني كبير لدية كوادر وقيادات مخضرمة , ولا يمكن ان يمثله الا من يعبر عن رؤاه وادبياته ومنهجه الوطني .

 

مضيفا ان المؤتمر الشعبي العام بصدد العمل على انتخاب قيادة فاعلة جديدة للمؤتمر لتكون معبرة عن الملايين من اعضائه الذين امنوا بمبادئه المجسدة لقيم التحرر واهداف الثورة والوحدة اليمنية التي تنبذ كل اشكال التعصب المذهبي والطائفي والسلالي والمناطقي .. وان المؤتمر سيعمل على التحالف مع كل القوى السياسية التي تنبذ التطرف والارهاب وترفض التعصب الفئوي والمذهبي , وتؤمن بمشروع بناء الاوطان و التداول السلمي للسلطة .

 

وقال الشايف ان أي طرف سياسي يسعى أو يحلم بالاستفراد بالسلطة , فهو لا يحمل سوى مشروع للدمار والخراب وتكريس النموذج الليبي او الصومالي .. مؤكدا أن المؤتمر الشعبي العام بقياداته الخيرية والشجاعة لن يسمح بجر اليمن إلى كوارث اخرى .