ووفقًا لصحيفة التلغراف، فقد تم تثبيت رجل اعتنق الإسلام أخيرًا على فراشه على يد ثلاثة رجال، وجلده على يد آخر عبر كابل كهربائي في الساعة الواحدة فجراً نهار الأحد.
وأوردت الضحية للشرطة أنها تعرفت إلى الرجال بصفتهم مسلمين وهابيين تابعين للجامع المحلي. ووضحت الضحية للشرطة أنه تمت معاقبتها بسبب احتساء مشروبات روحية مع الأصدقاء. من جهتها، أدانت جماعة المسلمين في سيدني الاعتداء، زاعمة أنه غير شرعي تحت إطار القانون الإسلامي.
يشار إلى أنه ثمة رجل يدعى تولغا سيفي (20 عاماً) تمت عقوبته بسبب التحطيم والدخول والقيام بعمل مشين. ويُزعم أن سيفي الذي ولد في أستراليا جلد الضحية، علماً أن شيئاً مشابهاً للسوط تم العثور عليه في منزله.
وقد أوقفت الشرطة رجلاً آخر، وأوردت أنها تواصل التحري عن القضية. ويذكر انه تم الكشف عن تفاصيل الاعتداء بعدما قامت الضحية (31 عاماً) بمقابلة تلفزيونية.