نفى مدير مكتب الشيخ عبد المجيد الزنداني اسماعيل السهيلي، الاتهامات الموجهه للداعيه اليمني بإرسال عناصر من "القاعدة" إلى منطقة أرحب شمال صنعاء لمؤازرة مسلحين قبليين يخوضون معارك مع قوات الحرس الجمهوري الموالية للنظام منذ مارس.
وقال مدير مكتب الزنداني لموقع "نيوز يمن" إن هذا "الخبر عار من الصحة ولا وجود لأي علاقة مع القاعدة "، محملاً وسائل الإعلام التي رددت تلك الاتهامات مسئولية التبعات المترتبة على نشر ما وصفها بالأخبار الكاذبة.
وكانت السلطات اليمنية اتهمت عبر فضائية "سبأ" الحكومية الزنداني بإرسال عناصر من "القاعدة" للقتال بمنطقة أرحب بموافقة قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء الركن علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني.
وأشارت إلى إن عناصر "القاعدة" أرسلوا للقتال إلى جانب المسلحين القبليين في المواجهات التي يخوضونها مع قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عقب قصف القوات لقرى في المنطقة عشوائيا.
ويقول وجهاء قبائل منطقة أرحب إنهم منعوا قوات تابعة لنجل صالح من التوجه إلى العاصمة صنعاء لفض الاحتجاجات التي تنادي بسقوط أبيه من مطلع العام الجاري، وأنهم حالوا دون وصول تلك القوات إلى صنعاء. وخلفت المواجهات 31 قتيلا من القبائل، من دون معرفة عدد قتلى الحرس الجمهوري.
