لقيت شابة تبلغ من العمر 25 عاما وفتاة عمرها عشرة اعوام حتفهما بعدما سقطت قذيفة مورتر على منزل بمدينة تعز الجنوبية التي شهدت مظاهرات كثيرة للمعارضة خلال الشهور الستة الماضية تدعو الى انهاء حكم صالح الممتد منذ اكثر من ثلاثين عاما.
وحملت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) مسلحين موالين للمعارضة مسؤولية الهجوم في حين ذكر الموقع الالكتروني للحزب الرئيسي للمعارضة ان الحرس الجمهوري الذي يرأسه نجل صالح يقف وراء القصف.
واحبط تشبث صالح بالسلطة المحتجين الذين اعتقدوا ان زمانه ولى عندما توجه الى السعودية لتلقي العلاج الشهر الماضي في اعقاب محاولة اغتيال تاركا اليمن في مأزق سياسي.
ومع استمرار المأزق تندلع اشتباكات بين الحرس الجمهوري ورجال القبائل الذين يقولون انهم يدافعون عن المحتجين.
وتسعى القوى الغربية والسعودية الى احتواء الفوضى في اليمن بالضغط على صالح حتى يوقع اتفاقا توسطت فيه دول الخليج للتنازل عن السلطة. لكن الرئيس اليمني تراجع عن التوقيع على الاتفاق ثلاث مرات في اللحظات الاخيرة وتعهد بالعودة الى اليمن.