اخبار الساعة - متابعة
قال الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد إن الصورة التي نشرها المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام يعود تاريخ التقاطها إلى منتصف العام 2014م ,قبل دخول الحوثيين محافظة عمران وصنعاء.
وقال الرئيس ناصر في اتصال هاتفي أجرته معه صحيفة (عدن الغد) في مقر أقامته بالإمارات العربية المتحدة ” التقيت وفداً من أنصار الله كان عائداً من طهران وهو وفد مرسل من الرئيس عبدربه منصور هادي والسيد عبدالملك الحوثي, إلى إيران, وذلك في منتصف العام 2014م, عقب قرار اتخذته الحكومة اليمنية وقضى برفع الدعم عن المشتقات النفطية, وقد وافقت طهران على ذلك الطلب وتقديمتسهيلات في السداد والسماح خلال خمس سنوات وبأسعارمخفضة , وبأقل من الأسعار العالمية”.
وأضاف ” التقيت بالوفد مثله مثل أي وفد أخر , فأنا التقي كل القيادات والمسئولين اليمنيين من مختلف القوى والأحزاب السياسية اليمنية , وكانت هذه الصورة يعود تاريخ التقاطها إلى منتصف العام 2014م, اي قبل دخول الحوثيين عمران”
.وأكد الرئيس ناصر ” أن القضية الجنوبية هي محور اهتمامه, من خلال مشروع دولة اتحادية من إقليمين لفترة مزمنة وحق الشعب الجنوبي بتقرير مصيره “..
مشدداً على أن ” هذاموقف ثابت لن أغيره أو استبدله مهما اشتدت الحملات المدفوعة التي نعرف من يقف خلفها”.
وكانت وسائل إعلام يمنية قد نشرت صورة للرئيس ناصر مع المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام, وزعمت انها التقطت حديثا, وهو ما نفاه الرئيس ناصر.
وقال الناطق الرسمي لـ”أنصار الله” محمد عبد السلام، إن الجنوب الذي يرزح اليوم، تحت السيطرة الأجنبية و تتجاذبه أطماع الخارج، و يعاني من ضياع الحقوق المشروعة و الانفلات الأمني و تفتت النسيج الداخلي و توسع القاعدة و داعش، بحاجة للاستفادة من تجارب الرئيس السابق، علي ناصر محمد.
و وصف عبد السلام في منشور له على صفحته في الفيسبوك، الرئيس ناصر، بـ”الهامة الوطنية” التي لا تمثل برؤيتها الجنوب فحسب، بل الوطن بكله.
و أشار أن ناصر عاش أنواع الصراعات الداخلية و الخارجية و صقلته التجارب، حيث خَبَر ظروفا حالكةً و استطاع أن يمتلك رؤيةً خاصة دون انجذاب إلى مشروع هنا أو هناك، محتفظا بعلاقاته مع كل الأطراف دون انحياز.
و أضاف: لم ينجرف ناصر إلى أمواج الفتن والحروب للاصطفاف يميناً أو يسارا بل حافظ على موقفه بخط مستقيم مقدما نصحه لمن يحب أن يستمع النصح، مشاركا بفاعلية في الدفاع عن قضايا الوطن في مختلف المحافل الدولية وعلى رأسها القضية الجنوبية