اخبار الساعة - الاناضول
و ذكر" عبدالسلام" في حوار مع قناة المسيرة ، التابعة لهم، مساء الأحد، أن ما "يعقد استمرار المفاوضات، هو استمرار الحرب"، وانهم يعتقدون أنه "لازالت هناك أزمة سياسية تحتاج إلى نقاش".
وأعلن ناطق الحوثيين، أن "أمريكا هي من تقف حائلا دون توقف الحرب"، مشيرا إلى أن "السعودية المشاركة في الحرب، لا تمتلك أي قرار" .
ووصل المبعوث الأممي إلى اليمن "اسماعيل ولد الشيخ أحمد"، للعاصمة صنعاء مساء الاحد، للقاء الوفد التفاوضي الحوثيين والرئيس السابق "صالح"، في إطار الترتيبات لعقد جولة المشاورات الجديدة بين الأطراف اليمنية ، والتي كان من المقرر انعقادها في 14 كانون ثان/يناير الجاري، بالكويت.
وأعلن مصدر حكومي في تصريحات سابقة للأناضول، السبت، أن مفاوضات السلام بين الأطراف اليمنية قد تأجلت إلى موعد غير مسمى، لكن الأمم المتحدة الراعية للمشاورات لم تعلن ذلك.
هذا وأكدت مصادر دبلوماسية كويتية، السبت أيضا، تعذر انعقاد المفاوضات اليمنية في الكويت 14 يناير/كانون الثاني الجاري، متوقعة انعقادها بجنيف في 25 من الشهر ذاته.
وقالت المصادر لـ"الأناضول"، إن "الكويت لم تتلقَ حتى الآن موافقة جميع الأطراف لاستضافة المفاوضات بعد أن بحثها وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، في زيارته الأخيرة للكويت في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي ، وأبدت الكويت ترحيبها بها".
و أضافت أن "الحكومة الشرعية اليمنية وافقت على اللقاء الذي حُدد له الـ 14 يناير/ كانون الثاني الجاري، إلا أن، الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، والحوثيين رفضوا ذلك، و طلبوا أن تعقد المفاوضات في أثيوبيا لكن لم يتم الاتفاق على ذلك من قبل جميع الأطراف".
وانتهت محادثات السلام بين الأطراف اليمينة في سويسرا، في 20 من الشهر الماضي، دون إحراز أي تقدم فيما يتعلق بهدف هذه الجولة في إنهاء الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر.