قال الرئيس التنفيذي لشركة سابك السعودية، يوسف البنيان، إن الشركة استطاعت المحافظة على حصتها السوقية في الصين، رغم التراجع في الاقتصاد الصيني، وأنها تنظر بإيجابية تجاه بكين على المدى البعيد.

 

وبحسب مسح لمراسل الأناضول، تعد الصين أكبر أسواق "سابك"، ووفق البيانات المالية للشركة لعام 2014، جاءت 33% من إيراداتها من آسيا، و24% من الشرق الأوسط، و20% من أوروبا، و10% من أمريكا، و5% من إفريقيا.

 

وأضاف البنيان، الرئيس التنفيذي لأكبر شركة بتروكيماويات في الشرق الأوسط، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين، بعد إعلان الشركة نتائجها لعام 2015: "بسبب انخفاض أسعار الطاقة عالمياً، فالشركة تنظر للسوق الأمريكي بشكل إيجابي، وكذلك الحال بالنسبة لأوروبا، رغم أنه أقل إيجابية مقارنة بنظيره الأمريكي"، مشيراً إلى أن "سابك" ترى في إفريقيا قارة واعدة ومليئة بالفرص.

 

وعن نظرته لأسواق المنطقة العربية والشرق الأوسط، قال البنيان: "هناك دول نفطية تأثرت اقتصاداتها بانخفاض البترول، وهناك دول أخرى في المنطقة غير واضحة بالنسبة لنا (...)، ولا نملك أية خطط حالياً للتوسع في المنطقة".

 

وتراجعت أرباح "سابك" خلال عام 2015، بنسبة 19.6%، لتبلغ 18.78 مليار ريال (5.01 مليار دولار)، مقابل 23.53 مليار ريال في 2014.

 

و"سابك" أكبر شركة سعودية مدرجة في البورصة بقيمة سوقية 201.81 مليار ريال (53.82 مليار دولار) بحسب إغلاق الخميس الماضي. والشركة مملوكة من الدولة بنسبة 75.7%، موزعة 70% لصندوق الاستثمارات العامة، و5.7% تملكها مؤسسة التأمينات الاجتماعية.