تقويم الأسنان هو إحدى مجالات طب الأسنان التي تهتم بدراسة ومعالجة عيوب إطباق الاسنان(malocclusions)، والذي قد يكون نتيجة لعدم انتظام الأسنان، علاقات الفك غير متناسبة(بين الفكين العلوي والسفلي)، أو كليهما.

 

المعالجة التقويمية من الممكن أن تتعامل مع اصطفاف الأسنان فقط، أو من الممكن ان تكون بمراقبة وتعديل نمو الوجه والفكين، في الحالة الأخيرة هو أفضل تعريفها بأنها "جراحة العظام التقويمية".("dentofacial orthopedics")

 

المعالجة التقويمية يمكن ان تكون لأسباب جمالية بحتة فيما يتعلق بتحسين المظهر العام لأسنان المرضى. ويمكن أن تكون لأعادة بناء وتغيير المظهر الخارجي للوجه (تقويم الأسنان يغير الثلثين الأسفلين للوجه). ومن الممكن أن تكون المعالجة التقويمية تهدف إلى أعادة وتنظيم الوظائف الفموية كالنطق والمضغ والكلام.

 

بدأ المجتمع اليمني الاهتمام بموضوع تقويم الاسنان منذ بداية عام 2000 وذلك باستضافة دكاترة اجانب بزيارات قصيرة لبعض المراكز بالعاصمة صنعاء لإجراء تقويم اسنان، وكانت تكلفتها باهضة جداً وتستهدف شريحة معينة من المجتمع.

 

وعند انشاء كليات طب الاسنان في اليمن بدأت كوادر يمنية (خريجوا جامعات خارجية) بالرجوع إلى الوطن والالتحاق بكليات طب الأسنان لغرض التدريس في جميع المجالات ومنها تقويم الأسنان، بالتزامن مع هذا بدأ الاهتمام من قبل القطاع الخاص بفتح شركات متخصصة في مسلتزمات طب الأسنان، مما خفض من التكاليف الباهضة التي كانت تنفق لتقويم الاسنان في اليمن، وبدأ المجتمع اليمني بالإقبال على تقويم الاسنان، ومنها بدأت (ثقافة) تقويم الأسنان.

 

وكشف لـ "اخبار الساعة" الاستاذ الدكتور/ غمدان عبدالله الحرازي في قسم تقويم الاسنان وعميد كلية طب الأسنان السابق بجامعة صنعاء، عن هجرة الكوادر اليمنية في مجال طب الأسنان للخارج لأسباب عدة، اهمها الوضع الحالي والإقتصادي الذي يعيشه اليمن، وهذا يسبب في تدني تقديم الخدمة للمجمتع.

 

وأضاف الدكتور غمدان الحرازي، وهو خريج جامعة فولجردراد الطبية الحكوبية بروسيا الاتحادية عام 2004 بدرجة دكتوراه في مجال تقويم الاسنان، 

 

للعلم انه يوجد تم فتح خمس كليات متخصصة في طب الأسنان منذ عام 1998 في الجمهورية اليمنية في كلٍ من: (صنعاء - ذمار - إب - عدن - الحديدة).