أخبار الساعة » فنون وثقافة » ابداعات ادبية

شهادة إبداعية حول تجربة الشاعر و الكاتب أحمد الكواملة

- عباس عواد موسى
شهادة إبداعية
حول تجربة الشاعر و الكاتب أحمد الكواملة
 
بدعوة من رابطة الكتاب الأردنيين / الزرقاء قدم الشاعر احمد الكواملة شهادة حول تجربته الإبداعية , و اثر أن تكون شهادته , بعض ما كتب النقاد حول تجربته في أدب الطفل أو الفن التشكيلي أو الشعر , و عن مسرح الطفل :
كتب الناقد المتخصص في المسرح  محمود إسماعيل بدر :   
 
 حول مسرحية فصول :
 
( 00 و في سياق مسرح الطفل هناك محولات مسرحية كثيرة قدمت دون المستوى المطلوب و كان الغرض منها تجاريا عدا مسرحية فصول و هي غنائية استعراضية من تأليف احمد الكواملة و الحان وضاح زقطان و إخراج السينمائي على أبو صقير ,و تحكي قصة الفصول الأربعة و بحبكة مسرحية صغيرة تبدأ بشجار الفصول أيهما انفع للناس و الكون لتصل من خلال الرمز إلى أن كل إنسان مفيد و له أهميته و إن وحدة الفصول هي وحدة الناس و الأمة ( كتاب مسرح الثمانينات الأردني / ص 108/109 )
و كتب القاص و الباحث وليد سليمان :
من مقالة له في صحيفة الدستور حول مسرحية فصول :
ربما و للمرة الأولى تعرض في الأردن مسرحية غنائية شعرية تمثل الأطفال , و هذا فتح جديد على مستوى المسرح في الأردن
و كتب د زياد ابو لبن :
 
 في مقاله الكتابة للأطفال واقع و طموحات المنشورة في الدستور الثقافي 29/3/1996م و مما يقول :
 
0000 إن الكثير من هذه المسرحيات اخذ عرضا تجاريا عدا بعض المسرحيات المتميزة مثل ( فصول ) و هي مسرحية غنائية استعراضية أو من المسرح الشعري و هي من تأليف الشاعر احمد الكواملة00000صراع متصل انعكس على نفسية الطفل الذي استفاد من مفهوم الوحدة العربية 000و قدمت المسرحية بلغة شعرية سهلة تناسب الأطفال 0
قال في معرض حديثة عن مسرحية الأسد و الثيران الثلاثة :
 
( 0000 المسرحية كما نرى تستعير الحكاية التاريخية لتصوغ مقولتها المسرحية المركزية المتمثلة في الوحدة أمام الدخيل الغادر ، في عملية إسقاط مباشر على واقع الأمة المفتت في مواجهة أعدائها 000 كما أن لغة المسرحية شفافة و بسيطة تستثير الخيال0
و قال القاص و الناقد الباحث سعادة ابو عراق :
 
في معرض حديثة عن مسرحية الأسد و الثيران الثلاثة :
 
( 000هذه المسرحية إعادة صياغة لإحدى قصص كليلة و دمنة ,000 و في هذه المسرحية كان الحوار رشيقا بجمل قصيرة واضحة على وزن فعلن , و لم يكن هناك ضرورات شعرية كالتقديم و التأخير أو لجوء لكلمات غريبة أو صيغ صرفية شاذة ليستقيم معها الوزن ، أما القافية لم يلتزم بها طويلا , فكانت غير ثقيلة 0
   المخرج نعيم حدادين :
 
قال في معرض حديثه لجريدة الدستور عن مسرحية الباعة الصغار التي أخرجها و أنتجتها وزارة الثقافة الأردنية عام 1990 :
 
( تعالج المسرحية قضية اجتماعية بحتة , قدمت بأسلوب كوميدي هادف ، لتجذب انتباه الأطفال 000 إلى خطورة ممارسة بعض الأعمال التي لا تتناسب و قدراتهم و ظروفهم و تدعو المسرحية الجهات المعنية بهذه القضية إلى الاهتمام و رعاية هذه الفئة التي تعمل رغما عنها , يدور في المسرحية جدل يعمق مفاهيم إنسانية كالصدق و الأمانة و رفض الغش و الخداع )0
و حول كتابي المشترك  بانوراما الفن التشكيلي في الأردن كتب :
القاص و الباحث وليد سليمان :
 
 ( بقي تأريخ و توثيق الحركة الفنية التشكيلية في الأردن غير واضح تماما و مبعثر الإلمام حتى قام زميلان من الوسط التشكيلي بجهد رائع يشكران عليه و هو إعادة الاهتمام بتاريخ جاد ودقيق و صحيح إلى حد كبير لحركتنا الفنية التشكيلية في الأردن إنهما الكاتبان " محمد أبو زريق و الشاعر الكاتب احمد الكواملة , قام الكاتبان بجهد شاق و ممتع في إخراج كتاب سيظل منارة و هداية للحركة الفنية التشكيلية في الأردن ,
قال شيخ الفنانين التشكيلين الأردنيين الفنان رفيق اللحام :
 
في ندوة عقدت في رابطة الفنانين التشكيلين الأردنيين احتفاء بصدور كتاب بانوراما الفن التشكيلي في الأردن أشار الفنان رفيق اللحام إلى أهمية هذا الكتاب حاثا وزارة الثقافة على ترجمته إلى أكثر من لغة عالمية 0
و هذه وقفات قصيرة مع ما كتب بعض النقاد حول تجربتي الشعرية :
 
الناقد الدكتور إبراهيم خليل :
 
 كتب في معرض تقديمه لمجموعته الشعرية الأولى ( أغنيات الحب و الغضب )
 
 ( 00 له موقفه الخاص من المرأة يتجلى في هذه الصور الشفافة العذبة التي رسمتها ريشة شاعر ماهر يعرف موقع كل لون من الصورة , و يميز بين أنواع الخطوط و الظلال و بين أنواع الأصوات و الأنغام و الأوزان , 00 و الصديق احمد الكواملة, له همومه و أحزانه و أوجاعه التي أخذت سمتها في قصائده السياسية 000 فهذه القصائد تحمل سمات الشاعر الخاصة و لغته المجلجلة الغاضبة التي سوغت له أن يسمي ديوانه    (أغنيات الحب و الغضب ) 0
إن هذه القصائد و ما عليها من تألق شعري تؤكد أن احمد الكواملة إذا اخذ نفسه بالتطوير فانه سيكون له دور في الحركة الشعرية المحلية و سيحتل موطئ قدم على خريطة الشعر الجيد ) 0 
 
 
 
 
الناقد العراقي حسب الله يحيى :
 
يقول في دراسة بعنوان < احمد الكواملة خطوات الغضب و القرنفل > نشرت في الرأي الثقافي يوم 11/11/1997م  حول مجموعته أغنيات الحب و الغضب
 
( استطاع الشاعر احمد الكواملة, أن يحقق حضورا إبداعيا واضح المعالم , تبينه الناقد د إبراهيم خليل و هو يقدم الديوان الأول للشاعر ,ففي أعماله التي أصدرها كان الوجدان و الموقف الوطني و القومي يتوحدان ضمن مسار العمل الشعري الواحد , و كأن الشاعر لا يريد أن يغيب الطاقة الشعرية و هي في قمة القها و اندفاعها الذاتي , عن الانتماء إلى القضايا الإنسانية الملحة 0
ثم يعرج على مجموعته الثانية < صعود الجسد > قائلا :
 
و إذا انقلنا إلى ديوان الشاعر احمد الكواملة الثاني / صعود الجسد / توقفنا عند حدود حذرة بين الديوان الأول و الثالث , حدود وسطية  خائفة حذرة , لا بمعنى الموقف و إنما بمعنى التوجه لاختراق المنجز الشعري الذي أنجزه من قبل , و هذا لا يشكل خطرا , الموقف الوطني واضح الدلالة غير قابلة للتأويل بسبب الحدود التي رسمها للمفردة الشعرية , ضمن محولة مخلصة للشعر و الموقف معا
و يمر على مجموعته الثالثة    < ذاكرة القرنفل > قائلا :
 
احمد الكواملة يبحث لنفسه عن ملامح تميزه عن سواه , عن هوية خاصة به , و تجيء الصورة فيما بعد في الديوان الثالث , موحية خلاقة تعمق مدايات النظر عند الشاعر و من ثم عند المتلقي 0
( إن شاعرا مبدعا مثل احمد الكواملة ينتمي إلى الإنسانية و يعمق جذر الحياة – الإنسان – يديم صلة و يخلق إبعادا و تواصلا فاعلا , و قد لا يرسم فعالية هذا الوجود سواه .. ذلك أن الشاعر المجيد ينتمي إلى الإنسان – مصدر الإشراق و الإبداع و الانتماء – 0
الناقد الدكتور زياد أبو لبن  :
 
قال في دراسة حول ذاكرة القرنفل بعنوان < المتخيل اللفظي و المتخيل الذهني في ديوان ذاكرة القرنفل > نشرت في الملحق الثقافي لجريدة الدستور يوم 26/12/1997م 00
 
( الشاعر احمد الكواملة من الأصوات الشعرية التي استطاعت أن تقدم للقصيدة الحديثة حضورها المتميز في مجموعته الشعرية الثالثة < ذاكرة القرنفل > 
00 و يوظف الشاعر اللفظة التي تأخذ دلالتها في انساق شعرية جميلة و حول قصيدة < ثلاثية الأنا >  يقول الناقد , هذه القصيدة تحمل صورا متعددة الدلالة في انساق لغوية متعددة و الشاعر يعيد المتلقي إلى مرجعية تراثية منذ خلق ادم و هبوطه إلى الدنيا في أول طقس بشري غرائبي < و أول من أقام / لطقس كذبته/ محاريبا > و تكتمل رؤية الشاعر للحياة 000)
 
 
 
الكاتب و الناقد تيسير النجار :
 
 
كتب دراسة تحت عنوان < قراءات نقدية في الشعر الأردني الحديث – 8 – ذاكرة القرنفل – للشاعر احمد الكواملة >
و المنشورة في ملحق جريدة الأسواق يوم 5/1/1998م
حيث قال :
 
( تميل قصائد الكواملة الفنية إلى التلاقح مع البيئة العادية , و إن انطباع الحدث على كلمته يكتنف الأشياء و الأفعال و انسيابات الإيقاع على الأغلب , وان اختيار الكواملة لكلماته يتضمن اختياره للموقف الذي يظهر بألفة عبر التركيب الذي يشاهد الشيء من خلاله أو يستوعبه بواسطته أو يفسر الرجوع اليه0
في جميع منعطفات الديوان , يحمل الكواملة حقوق العاطفة , و يضعها قيد الإخراج بهوية و برؤية تبعث فيها الحياة 0
الكواملة تماما كذاكرة القرنفل يترك لنا رائحة الأكثر إنسانية و يترك لنا رائحة إغماض العينين خارج المعنى , و ذاكرة القرنفل هو ذاكرة المكان – الأرض ذاكرة لهويتنا تمر من وسط إبرة كبرق الشمس 0
 
و ممن كتب حول مجموعته الشعرية الأخيرة ( مزامير يَهوَه )
القاص و الناقد و الباحث التراثي هاني الهندي :
 
و من دراسة بعنوان قراءة في مزامير يهوه قدمت في حفل توقيع المجموعة في نادي الرواد الثقافي و نشر بعضها في جريدة الرأي قبل أيام
 يقول الناقد :
 
بعضُ الشعراءِ يمرّونَ ولا نحسُ بهم، وبعضُهم نحس بهم وكأننا نعيشُ بدواخلهم، نحس بوجعهم، بأعصابهم وهي ترتجف شعراً، هؤلاءِ هم الذين يمتازون بالإحساس الذي ينعكسُ على شاعريّتهم، ولعل الشاعرَ أحمد الكواملة من هؤلاء الشعراء 0
الكاتب الناقد محمد المشايخ :
 
كتب حول مجموعة مزامير يهوه تحت عنوان الشاعر أحمد الكواملة يتجلى في ديوانه الجديد حيث قال :
يُحقق الشاعر أحمد الكواملة في ديوانه الجديد(مزامير يهوه) قفزة موضوعية وأخرى جمالية، تثري المشهد الشعري العربي، فخياله المـُحلـّق، وصوره الشعرية الأخـّاذة، وموسيقاه الرائعة، ولجوئه إلى المفارقة، وإلى أهم ما في البلاغة العربية " التشخيص والتجسيد"،وانتقاله السلس من الخاص إلى العام، ومحاولته البدء من حيث انتهى الشعراء المعاصرين، على صعيدي المعنى والمبنى، كلها تجعله في صدارة المشهد..
 أدار اللقاء برشاقة و اقتدار القاص و الناقد الدكتور عمر الخواجا 0
 
و قد صدر للشاعر :
الأسد و الثيران الثلاثة ( مسرحية شعرية )
أغنيات الحب و الغضب /مطبعة الأمان عمان /1986م
بانوراما الفن التشكيلي في الأردن / مشترك مع الفنان محمد أبو زريق
صعود الجسد / دار ينابيع للنشر و التوزيع /عمان/ 1991م
ذاكرة القرنفل / منشورات رابطة الكتاب الأردنيين و المؤسسة العربية للدراسات و النشر/ عمان / بيروت/ 1997م 0
الأعمال الشعرية غير المطبوعة للشاعر عبد الفتاح الكواملة – جمع و تحقيق – مع الدكتور زياد أبو لبن
مسرحية حيلة ثعلوب ( مسرحية شعرية )
أقمار للوطن إزهار للطفولة – مجموعة شعرية للأطفال عام 2015م
مزامير يَهْوَهْ / منشورات أمواج للطباعة و النشر /عمان / 2015م 0
وحصل على عديد الجوائز كان آخرها جائزة خليل السكاكيني لأدب الأطفال عام 2015م عن رابطة الكتاب الأردنيين 0
و العديد من المسرحيات التي قدمت على خشبة المسرح في أكثر من مكان
 
هذه شهادتي مختصرة
و التالي شهادتي كاملة
لم يستوعب الماسنجر الشهادة كاملة لذلك  سارسلها على دفعتين
 
شهادة إبداعية
حول تجربة الشاعر و الكاتب احمد الكواملة
 
 
يقال ( مادح نفسه كذاب ) و أنا في هذه الشهادة لا ارمي إلى تقريض الذات و لا إلى تجريحها إنما اترك للآخرين من كتاب و نقاد و مختصين أن يتحدثوا عن تجربتي بما كتبته أقلامهم أو قالته ألسنتهم , و كذلك بما تحمله الجوائز التي حصلت عليها من تقدير لتجربتي الإبداعية في حقول متنوعة , و لا أتحدث هنا عن شهادات التقدير أو الدروع التي شرفتني بعض الجهات المحترمة بمنحها لي , فهي بالعشرات 0
و حيث أن تجربتي لم تقتصر على صنف واحد من الكتابة , فاني سأقسم هذه الشهادة إلى ثلاثة أقسام :
 
الأول : أدب الطفل
شهادة إبداعية حول تجربة الشاعر و الكاتب أحمد الكواملة
 
كتبت لأطفال قصة و شعرا و مسرحا و مسرحا شعريا غنائيا و استعراضيا 0
حقل القصة  (للأطفال )  : 
نشرت العديد من القصص الموجه للأطفال في مجلات متخصصة و في ملاحق الأطفال لعدد من الصحف من ذلك مجلة وسام و مجلتي و الأصدقاء و ملاحق صوت الشعب و العرب اليوم و الأسواق و الرأي و الدستور
 
و قد حصلت بحمد الله هذا العام 2015م  على جائزة خليل ألسكاكيني لأدب الأطفال /عن رابطة الكتاب الأردنيين 
 
و ينتظر أن تتضمن مناهج وزارة التربية و التعليم بداية الفصل القادم من العام الدراسي الحالي قصصا لي ضمن مساق لإثراء مادة اللغة العربية للصفوف من الرابع إلى السادس أساسي 0
 
حقل الشعر ( للأطفال ) :
 
نشرت العديد من الأناشيد في مجلات متخصصة مثل وسام , ألف باء  ,براعم , و في كل الملاحق الخاصة بالطفولة في الصحف الأردنية 0
 
و شرفت بالحصول عام 1996م على جائزة الملكة نور الحسين لأدب الأطفال حقل الشعر الأول أردنيا و الثالث عربيا 0
 
و حصلت على جائزة  مهرجان أغنية الطفل العربي الذي تقيمه وزارة الثقافة الأردنية عامي 1995م/1998م
و كذلك حصلت إحدى أغنياتي الموجه للأطفال على لقب أفضل أغنية بثها التلفاز الأردني في استفتاء الجمهور  عام 1998م0
 
و قد أصدرت بداية هذا العام مجموعة شعرية للأطفال بعنوان ( أقمار للوطن أزهار للطفولة ) عن داري أمواج و الوراق للطباعة و النشر 0 
و قد أنتج التلفاز الأردني العديد من الأغاني / الأناشيد التي كتبت و تم بثها مرات عديدة , و كذلك سجلت و بثت الإذاعة الأردنية عددا من الأغاني  التي كتبت 0 
 
 
 
حقل المسرح ( للأطفال ) :
 
تم إنتاج مسرحيتي الشعرية الغنائية الاستعراضية ( فصول ) و تنفيذها على خشبة مسرح أسامة المشيني / وزارة الثقافة الأردنية عام 1988م و هي من إخراج على أبو صقير و الحان الفنان وضاح زقطان  , و بثها التلفاز الأردني عدة مرات0
 
أنتجت وزارة الثقافة الأردنية مسرحيتي ( الباعة الصغار ) و هي مسرحية ذات طابع استعراضي إلى حد ما و قد اخرج المسرحية المخرج المبدع نعيم حدادين , و قد عرضت على مسرح أسامة المشيني تحت رعاية وزير الثقافة د خالد الكركي , و عرضت كذلك على مسرح المركز الثقافي الملكي و شاركت في يوم المسرح العالمي في عمان و عرضت في جميع مسارح المحافظات و ذلك عام 1990م 0
 
و نفذت و نشرت مسرحيات أخرى مثل :
 
 الأسد و الثيران الثلاثة ( مسرحية شعرية )
 
مسرحية ارنوب و حكيم الطبيعة
 
مسرحية حيلة ثعلوب ( مسرحية شعرية )
 
 مسرحية جيل الانتفاضة 
 
قدمت هذه المسرحيات بالتعاون بين أكثر من جهة و على أكثر من مسرح 0
و هذه مقتطفات موجزة لبعض ما كتب بعض الزملاء حول بعض المسرحيات :
 
1 – مسرحية فصول :
 
قال الناقد المتخصص في المسرح  محمود إسماعيل بدر :   
 
 حول مسرحية فصول :
 
( 00 و في سياق مسرح الطفل هناك محولات مسرحية كثيرة قدمت دون المستوى المطلوب و كان الغرض منها تجاريا عدا مسرحية فصول و هي غنائية استعراضية من تأليف احمد الكواملة و الحان وضاح زقطان و إخراج السينمائي على أبو صقير ,و تحكي قصة الفصول الأربعة و بحبكة مسرحية صغيرة تبدأ بشجار الفصول أيهما انفع للناس و الكون لتصل من خلال الرمز إلى أن كل إنسان مفيد و له أهميته و إن وحدة الفصول هي وحدة الناس و الأمة ( كتاب مسرح الثمانينات الأردني / ص 108/109 )
 
القاص و الباحث وليد سليمان :
 
قال من مقالة له في صحيفة الدستور حول مسرحية فصول :
ربما و للمرة الأولى تعرض في الأردن مسرحية غنائية شعرية تمثل الأطفال , و هذا فتح جديد على مستوى المسرح في الأردن , مما يعني أن المسرح الشعري أو الغنائي الاستعراضي ليس صعبا لا على الممثلين الكبار و لا حتى على الصغار الهواة 00000 كان الشعر و السيناريو الذي كتبه الكواملة جيدا  رغم صعوبة بعض الكلمات القليلة و مع ذلك ركز على أن يكون الحوار و الشعر باللغة العربية الفصحى المبسطة قليلا و هذا عمل جيد 0
 
الفنان المسرحي عصام حجاوي : 
 
يقول في مقال قصير  في صحيفة الرأي حول مسرحية فصول :
 
( 00 و إن جاءت هذه المسرحية ضعيفة البناء الدرامي , الا أنها استطاعت و بكل بساطة و تلقائية أن توصل فكرتها الجميلة الهادفة للأطفال و يستوعبونها و يعيشون معها في صالة المسرح و يصفقون لها , و يشاركون إخوانهم الممثلين بالغناء و يندمجون مع المشاهد الاستعراضية التي تعرف أطفالنا أن الحب يصنع القوة 00 و يخلق المستقبل الناجح و الانتماء للوطن 0
 
د زياد ابو لبن :
 
 في مقاله الكتابة للأطفال واقع و طموحات المنشورة في الدستور الثقافي 29/3/1996م و مما يقول :
 
0000 إن الكثير من هذه المسرحيات اخذ عرضا تجاريا عدا بعض المسرحيات المتميزة مثل ( فصول ) و هي مسرحية غنائية استعراضية أو من المسرح الشعري و هي من تأليف الشاعر احمد الكواملة00000صراع متصل انعكس على نفسية الطفل الذي استفاد من مفهوم الوحدة العربية 000و قدمت المسرحية بلغة شعرية سهلة تناسب الأطفال 0
 
و يقول أيضا في دراسته ضمن فقرة قراءات المنشورة في الدستور الثقافي يوم 27/11/1998م في حديثه عن مسرحية الأسد و الثيران الثلاثة 0
000القيمة المتأتية من عمل الشاعر احمد الكواملة في مسرحية الأسد و الثيران الثلاثة , انه من وحي كليلة و دمنة باعتبارها تراثا ترك صداه بين أجيال متعاقبة و بما حواه من مادة غنية فيها حكم و عظات و تسلية و انتقاد للسلطة و المجتمع معا بدلالات إيحائية 000فالشاعر احمد الكواملة التقط تلك الإشارات و الدلالات و حولها إلى عمل مسرحي درامي اخذ موقعه على خشبة المسرح في عدة مواقع , و جسد تلك الأحداث باستعراض متفوق 0
الشاعر المرحوم احمد المصلح :
 
قال في معرض حديثة عن مسرحية الأسد و الثيران الثلاثة :
 
( 0000 المسرحية كما نرى تستعير الحكاية التاريخية لتصوغ مقولتها المسرحية المركزية المتمثلة في الوحدة أمام الدخيل الغادر ، في عملية إسقاط مباشر على واقع الأمة المفتت في مواجهة أعدائها 000 كما أن لغة المسرحية شفافة و بسيطة تستثير الخيال0
 
من كتابه أدب الطفل في الأردن 1979/1998م / دراسة تطبيقية , سلسلة كتاب الشهر الصادر عن وزارة الثقافة عام1999م , ص 162/164 0
 
القاص و الناقد الباحث سعادة ابو عراق :
 
قال في معرض حديثة عن مسرحية الأسد و الثيران الثلاثة :
 
( 000هذه المسرحية إعادة صياغة لإحدى قصص كليلة و دمنة ,000 و في هذه المسرحية كان الحوار رشيقا بجمل قصيرة واضحة على وزن فعلن , و لم يكن هناك ضرورات شعرية كالتقديم و التأخير أو لجوء لكلمات غريبة أو صيغ صرفية شاذة ليستقيم معها الوزن ، أما القافية لم يلتزم بها طويلا , فكانت غير ثقيلة 0
 
من كتابه الأدب و أدب الطفل العربي الأردن نموذجا إصدار دار أمواج للطباعة و النشر عام 2012م ص 239/240
 
المخرج نعيم حدادين :
 
قال في معرض حديثه لجريدة الدستور عن مسرحية الباعة الصغار التي أخرجها و أنتجتها وزارة الثقافة الأردنية عام 1990 :
 
( تعالج المسرحية قضية اجتماعية بحتة , قدمت بأسلوب كوميدي هادف يعتمد على المفارقات في المواقف الدرامية ، لتجذب انتباه الأطفال 000 الى خطورة ممارسة بعض الأعمال التي لا تتناسب و قدراتهم و ظروفهم و تدعو المسرحية الجهات المعنية بهذه القضية إلى الاهتمام و رعاية هذه الفئة التي تعمل رغما عنها , هذا النص المستوحى من التراث العربي , يتناول شرائح مختلفة يدور بينهم جدل يعمق مفاهيم إنسانية كالصدق و الأمانة و رفض الغش و الخداع )0
 
الشاعر و الناقد المرحوم عبد الله رضوان :
 
أشاد بمشهدياتي المسرحية  ,و هي مسرحيات صغيرة من مشهد واحد شعرية أو غير شعرية , و ذلك في برنامج تلفزيوني ثقافي كان من إعداده و تقديمه بثه التلفاز الأردني و كنت ضيفا عليه ذلك عام 1998م 0
 
و كذلك فعل الشاعر الشعبي و الكاتب رئيس تحرير مجلة وسام في عقد التسعينات المرحوم سليمان عويس , في لقاء في بيت الشعر / جبل الجوفة ,حيث أشاد بما اكتب و خصوصا المسرحيات الشعرية ذات الفصل الواحد 0
 
هذه شهادات مقتضبة لعدد من الكتاب و المبدعين حول تجربتي في حقل أدب الطفل و هي أكثر من كافية 0
 
تجربتي في الكتابة في الفن التشكيلي :
 
 كتبت عشرات أو ربما مئات المقالات و الحوارات حول الفن التشكيلي في الأردن و الوطن المحتل و تابعت تجارب عشرات الفنانين التشكيلين أردنيين و عرب و من الوطن المحتل , و في مختلف الفنون و نشرت ذلك في الصحف الأردنية جميعها و بعض الصحف الخليجية مثل صحيفة الاتحاد الامراتية و كذلك في مجلات متخصصة منها فنون و أفكار و المجلة الثقافية الصادرة عن الجامعة الأردنية  و غيرها من المجلات , و كنت الوحيد الذي فتح ملفا للفن التشكيلي في الأردن من خلال حوارات موسعة مع رموز الفن التشكيلي في الأردن و قد تكرمت جريدة الدستور بنشره في ملاحقها الثقافية أسبوعيا على مدار عدة شهور 0
و توجت جهدي هذا بنشر كتاب مشترك مع الفنان التشكيلي محمد أبو زريق بعنوان ( بانوراما الفن التشكيلي في الاردن ) من إصدارات وزارة الثقافة الأردنية عام 1990م , و هو كتاب يؤرخ للفنون في الأردن باقتضاب على مدى ثمانية ألاف عام , و يتوسع في التفصيل حول الفن التشكيلي الأردني في القرن العشرين و هو الكتاب الأول الذي يلم شتات أكثر إن لم يكن كل التجارب التشكيلية في الأردن حتى عام 1990م , و هذه نبذ حول ما كتب أو قيل حول هذا الكتاب 0
 
القاص و الباحث وليد سليمان :
 
كتب في جريدة الرأي يوم 7/11/1990م ( بقي تأريخ و توثيق الحركة الفنية التشكيلية في الأردن غير واضح تماما و مبعثر الإلمام حتى قام زميلان من الوسط التشكيلي بجهد رائع يشكران عليه و هو إعادة الاهتمام بتاريخ جاد ودقيق و صحيح إلى حد كبير لحركتنا الفنية التشكيلية في الأردن إنهما الكاتبان " محمد أبو زريق و هو فنان تشكيلي صاحب فكر و فن متقدم , و الكاتب احمد الكواملة , وهو كاتب مسرحي و شاعر و ناقد تشكيلي متمكن , قام الكاتبان بجهد شاق و ممتع في إخراج كتاب سيظل منارة و هداية للحركة الفنية التشكيلية في الأردن , هذا و إن صدرت في المستقبل كتب مشابهة فان هذا الكتاب سيبقى رائدا و منبرا حاز قصب السبق 0
 
شيخ الفنانين التشكيلين الأردنيين الفنان رفيق اللحام :
 
و في ندوة عقدت في رابطة الفنانين التشكيلين الأردنيين احتفاء بصدور كتاب بانوراما الفن التشكيلي في الأردن أشار الفنان رفيق اللحام إلى أهمية هذا الكتاب حاثا وزارة الثقافة على ترجمته إلى أكثر من لغة عالمية 0
 
حول تجربتي الشعرية :
 
صدر لي المجموعات الشعرية التالية :
 
أغنيات الحب و الغضب /مطبعة الأمان عمان /1986م
 
شهادة إبداعية حول تجربة الشاعر و الكاتب أحمد الكواملة
صعود الجسد / دار ينابيع للنشر و التوزيع /عمان/ 1991م
 
ذاكرة القرنفل / منشورات رابطة الكتاب الأردنيين و المؤسسة العربية للدراسات و النشر/ عمان / بيروت/ 1997م 0
 
مزامير يَهْوَهْ / منشورات أمواج للطباعة و النشر /عمان / 2015م 0
 
و هذه وقفات قصيرة مع ما كتب بعض النقاد حول تجربتي الشعرية :
 
الناقد الدكتور إبراهيم خليل :
 
 كتب في معرض تقديمه لمجموعتي الشعرية الأولى ( أغنيات الحب و الغضب )
 
 ( 00 له موقفه الخاص من المرأة يتجلى في هذه الصور الشفافة العذبة التي رسمتها ريشة شاعر ماهر يعرف موقع كل لون من الصورة , و يميز بين أنواع الخطوط و الظلال و بين أنواع الأصوات و الأنغام و الأوزان , فجاءت أشعاره الغزلية رقيقة بما فيها من معني , رقيقة , عذبة بما فيها من موسيقى و أوزان, و مع أن قصائده هذه توحي بتأثره بشاعر العربية نزار قباني الا أن تأثره جاء خفيفا ( خجولا ) لا يكاد يلحظه الا القارئ المتخصص , وليس في ذلك عيب 0
00 و الصديق احمد الكواملة لم يسر طويلا في ركب نزار و لا كان عالة على معجمه الشعري, فله همومه و أحزانه و أوجاعه التي أخذت سمتها في قصائده السياسية 000 فهذه القصائد تحمل سمات الشاعر الخاصة و لغته المجلجلة الغاضبة التي سوغت له أن يسمي ديوانه    (أغنيات الحب و الغضب ) 0
إن هذه القصائد و ما عليها من تألق شعري تؤكد أن احمد الكواملة إذا اخذ نفسه بالتطوير و ضاعف اتصاله بالشعر العربي و ما فيه من أبعاد و أعماق فانه سيكون له دور في الحركة الشعرية المحلية و سيحتل موطئ قدم على خريطة الشعر الجيد ) 0 
 
الفنان التشكيلي و الناقد محمد أبو زريق :
 
قال في دراسة حول مجموعتي أغنيات الحب و الغضب ,
 بعنوان < هجائيات العرب في أغنيات الحب و الغضب >
 
( يبدو لي أن الشاعر يحول في ديوانه الأول , أن يؤكد إمكانياته الشعرية من حيث إبراز القدرة على النظم بالأوزان التقليدية أو من حيث تنوع أغراضه الشعرية 000 إن المتأمل في الديوان يلحظ وجود ألفاظ هي الأكثر إيلاما و توترا , من حيث قدرتها على إثارة روح السخرية من الواقع 0000 الأمر الذي أوصله إلى أسلوب هجائي ساخر 000هذا الهجاء و إن بدا قاسيا الا انه يحمل في ثناياه نوعا من الحب العظيم 000 و يستعمل الشاعر في صوره كثيرا من الألفاظ المألوفة و لكنها توظف هنا في الموقف الشعري بكامل طاقتها التعبيرية )
 
 
 
الناقد العراقي حسب الله يحيى :
 
يقول في دراسة بعنوان < احمد الكواملة خطوات الغضب و القرنفل > نشرت في الرأي الثقافي يوم 11/11/1997م  حول مجموعتي أغنيات الحب و الغضب
 
( استطاع الشاعر احمد الكواملة, أن يحقق حضورا إبداعيا واضح المعالم , تبينه الناقد د إبراهيم خليل و هو يقدم الديوان الأول للشاعر ,ففي أعماله التي أصدرها كان الوجدان و الموقف الوطني و القومي يتوحدان ضمن مسار العمل الشعري الواحد , و كأن الشاعر لا يريد أن يغيب الطاقة الشعرية و هي في قمة القها و اندفاعها الذاتي , عن الانتماء إلى القضايا الإنسانية الملحة 0
لكن احمد الكواملة و هو يتقدم الخطوة الأولى فحسه أسير الوزن و القافية أكثر منه متأملا الجملة الشعرية , قريب من الرومانسية  بعيد عن الحسية الشعرية المتدفقة , و مثل هذا يقع فيه كل شاعر في تجربته الأولى , حتى إذا ما اكتملت أدواته الفنية تفجرت طاقته الشعرية و راحت تحقق حضورها الصوري و التأويلي التي يخلقها مناخ القصيدة 00 
 
ثم يعرج على مجموعتي الثانية < صعود الجسد > قائلا :
 
و إذا انقلنا إلى ديوان الشاعر احمد الكواملة الثاني / صعود الجسد / توقفنا عند حدود حذرة بين الديوان الأول و الثالث , حدود وسطية  خائفة حذرة , لا بمعنى الموقف و إنما بمعنى التوجه لاختراق المنجز الشعري الذي أنجزه من قبل , و هذا لا يشكل خطرا , الموقف الوطني واضح الدلالة غير قابلة للتأويل بسبب الحدود التي رسمها للمفردة الشعرية , ضمن محولة مخلصة للشعر و الموقف معا , بمعنى أن الشاعر يريد أن يتوفر على الشاعرية في القها إلى جانب سعيه الحثيث  لتقديم موقف فكري , و قد أنجز ما أراده فعلا , الشاعر كما نلحظه في حالة تأمل و مراجعة و خطى بطيئة تسعى للانتقال إلى خطى لاحقة سوف نتبينها في ديوانه الثالث 0 
 
 و يمر على مجموعتي الثالثة    < ذاكرة القرنفل > قائلا :
 
احمد الكواملة يبحث لنفسه عن ملامح تميزه عن سواه , عن هوية خاصة به , و تجيء الصورة فيما بعد في الديوان الثالث , موحية خلاقة تعمق مدايات النظر عند الشاعر و من ثم عند المتلقي 0
الشاعر احمد الكواملة هنا لا يحرق المراحل في انتقاله  انه في مرحلة البناء الحي و تعزيز الحضور المنجر الذي نتبينه في ذاكرة القرنفل 0
احمد الكواملة يتوجه إلى الشعر توجهه إلى الأنفاس التي يعشق و ينتمي و يواكب و يتفاعل و يحيا 0
هذا الانصهار الكلي في عالم القصيدة هو الذي جعل احمد الكواملة ينتقل و بوعي حثيث و دراية شعرية و فكرية من الحدود الضيقة و الرومانسية لديوانه الأول , إلى الحدود اللاحقة و الحية في ديوانه الثاني باتجاه عمق دال و أبعاد رؤية حققها الديوان الثالث الذي حدد ملامح شاعرية احمد الكواملة و فجر طاقته الخلاقة و المخزونة الممتلئ وجودها بدفق الحياة 0 
 
 
 
و من دراسة أخرى للناقد حسب الله يحيى بعنوان < احمد الكواملة في ذاكرة القرنفل > و المنشورة في الرأي الثقافي يوم 13/6/ 1997م يقول : 
 
( إن شاعرا مبدعا مثل احمد الكواملة ينتمي إلى الإنسانية و يعمق جذر الحياة – الإنسان – يديم صلة و يخلق إبعادا و تواصلا فاعلا , و قد لا يرسم فعالية هذا الوجود سواه .. ذلك أن الشاعر المجيد ينتمي إلى الإنسان – مصدر الإشراق و الإبداع و الانتماء – 0
 
من هنا نجد أنفسنا إزاء فنان يبتكر لنفسه صوته الخاص , و ملامحه التي يريد أن تكون القه و سمته و معلمه .. لكن الشاعر الذي فيه يجعله يوجز لا يفصل , و ينتقي لا يستفيض , يتوجه إلى الوضوح بعيدا عن المغلق , مكونا لنفسه المناخ المقتضب المنتقي الواضح , و عبر هذه السمات استطاع أن يقول الكثير .. أن يحقق حضورا شعريا يشرق بالحياة و الإنسان, عبر صور تحمل منظور مبدع لا يريد أن يغيب في التسطيح الهرم , و لا في التفاصيل الثرثارة 0
شاعر ينتقي مفردته حتى تجنح في القلب و ذاكرة يفوح قرنفلها و يعد بالكثير .. ببهجة الوجود المضيء الذي يريد أن يمنح الحياة إشراقا و حبورا و زهوا 0
 
الفنان التشكيلي و الناقد حسين دعسة :
 
فال في معرض نشر خبر عن مجموعتي الثالثة ذاكرة القرنفل في جريدة الرأي يوم 7/4/1997م00
 
( و للشاعر احمد الكواملة صدرت مجموعة < ذاكرة القرنفل > تأكيدا على شاعرية عبقة بالخصوصية و الاجتهاد )
 
الناقد الدكتور زياد ابو لبن  :
 
قال في دراسة حول ذاكرة القرنفل بعنوان < المتخيل اللفظي و المتخيل الذهني في ديوان ذاكرة القرنفل > نشرت في الملحق الثقافي لجريدة الدستور يوم 26/12/1997م 00
 
( الشاعر احمد الكواملة من الأصوات الشعرية التي استطاعت أن تقدم للقصيدة الحديثة حضورها المتميز في مجموعته الشعرية الثالثة < ذاكرة القرنفل > 
00 و يوظف الشاعر اللفظة التي تأخذ دلالتها في انساق شعرية جميلة كما في مقطع < شرنقة وقت > 
و حول قصيدة < ثلاثية الأنا >  يقول الناقد , هذه القصيدة تحمل صورا متعددة الدلالة في انساق لغوية متعددة , بداء من حرف النداء مع الضمير المنفصل " يا أنا " و انتهاء بــ  و أنا سؤال الأسئلة , و الشاعر يعيد المتلقي إلى مرجعية تراثية منذ خلق ادم و هبوطه إلى الدنيا في أول طقس بشري غرائبي < و أول من أقام / لطقس كذبته/ محاريبا > و تكتمل رؤية الشاعر للحياة 000)
 
 
 
الكاتب و الناقد تيسير النجار :
 
كتب دراسة تحت عنوان < قراءات نقدية في الشعر الأردني الحديث – 8 – ذاكرة القرنفل – للشاعر أحمد الكواملة >
و المنشورة في ملحق جريدة الأسواق يوم 5/1/1998م
حيث قال :
 
( تميل قصائد الكواملة الفنية إلى التلاقح مع البيئة العادية , و إن انطباع الحدث على كلمته يكتنف الأشياء و الأفعال و انسيابات الإيقاع على الأغلب , وان اختيار الكواملة لكلماته يتضمن اختياره للموقف الذي يظهر بألفة عبر التركيب الذي يشاهد الشيء من خلاله أو يستوعبه بواسطته أو يفسر الرجوع اليه0
 
إن الاستعمال الرمزي للكلمة عند الكواملة هي بالضرورة أداة مشحونة بعناصر ذاتية , فالفينيقيون مثلا الذين ابتكروا أسلوبا للكتابة يتضمن 22 حرفا ليعبروا فيها عن أفكارهم و ليستعملوها في مراسلاتهم , نجد أن الكواملة على درجة كبيرة من الاطلاع لنشاط الكلمة , و أن الكلمة عند الكواملة موسعة جدا , و حاضرة جدا و مشخصة جدا , و بالتالي جاءت مجموع اللحظات و عاملها يتجمع و كأنه سلسة من البرقيات صادرة من مركز و تجمع رئيسي واحد , و إن طريقة التألق هذه التي نجدها عند الكواملة نلمس بها الوحدة العضوية المحكمة و الصلة المنخرطة لمسالة الفيض الخارجي 0
إن إعادة الحقيقة الأولى للانطباع هي بديعة اللمسة الشاعرية عند الكواملة , فالصورة عنده تخدم الفكرة أو بالعكس , و الشاعر يحس إحساسا كاملا فهو يحتال على الفكرة أحيانا للعودة إلى الحدس الأولي أو الصورة الشعرية المتنامية الولوج كليا في عواطفها 0
 
و الكواملة بقصيدة ذاكرة الأرض يخلق مناخا ملائما للدلائل الطبيعية عن المستقبل , فهو متيقظ بشكل أفضل للقيمة الخاصة للكلمة , و الفكرة و صياغة الهوية 0
 
ليس هناك غموض أو أي التباس في ديوان < ذاكرة القرنفل > و إن الشاعر الطاعن في الغباء هو ذاته الأكثر لدهشة و لهندسة البساطة شديدة الطهر, و انه هو ذاته الذي يبحث و يحفظ عنا إسرارنا الأكثر صحة و الأكثر عمقا لأجل لغة جميلة ذات كبرياء 0 
 
في جميع منعطفات الديوان , يحمل الكواملة حقوق العاطفة , و يضعها قيد الإخراج بهوية و برؤية تبعث فيها الحياة 0
 
و الكواملة يستجوب ذاكرتنا و يعقد اتصالات معها بواسطة غرائز اللغة – الأرض – و حينئذ يظهر الشكل عند شاعرنا يفسر نفسه بلغة مصفاة تتجه إلى الواقع و بنبرة غنائية و إيقاعات فرحة ذات حدة رقيقة 0
 
و الكواملة موجود معنا انه شاهد على مأساتنا , متمرد بخفة على زماننا , انه الأكثر مباشرة في إقامة إشكال نقية في قلب التعب و الظلمات 0
الكواملة تماما كذاكرة القرنفل يترك لنا رائحة الأكثر إنسانية و يترك لنا رائحة إغماض العينين خارج المعنى , و ذاكرة القرنفل هو ذاكرة المكان – الأرض ذاكرة لهويتنا تمر من وسط إبرة كبرق الشمس 0
 
القاص و الروائي نازك ضمرة :
 
التقيته قبل ما يقرب من عشرين عام  , أهديته مجموعاتي الثلاث , اتصل بي بعد أيام , قال يا احمد : لماذا لا أراك في الصف الأول من الشعراء في الأردن ؟!
قلت أنت  تعلم , و في فمي ماء 000 !
 
و ممن كتب حول مجموعتي الشعرية الأخيرة ( مزامير يَهوَه )
 
القاص و الناقد و الباحث التراثي هاني الهندي :
 
و من دراسة بعنوان قراءة في مزامير يهوه قدمت في حفل توقيع المجموعة في نادي الرواد الثقافي و نشر بعضها في جريدة الرأي قبل أيام
 يقول الناقد :
 
بعضُ الشعراءِ يمرّونَ ولا نحسُ بهم، وبعضُهم نحس بهم وكأننا نعيشُ بدواخلهم، نحس بوجعهم، بأعصابهم وهي ترتجف شعراً، هؤلاءِ هم الذين يمتازون بالإحساس الذي ينعكسُ على شاعريّتهم، ولعل الشاعرَ أحمد الكواملة من هؤلاء الشعراء 0
 
 و قال في موضع أخر : ( لا أجافي الحقيقة إن قلتُ إنَّ ديوانَ (مزامير يهوه) يحتاج إلى دراسة موسّعة لما يتسمُ به من فنيّاتٍ عاليةٍ في بناء القصيدةِ والإيقاع واللغةِ الشعريّةِ والصورةِ 0
 
 و قال أيضا : أما من الحقول الدلاليّةِ فقد لفت انتباهي / المتلقي في هذه المجموعةِ استخدامُ اللونِ الذي يمثلُ عنصراً مهماً من العناصر المعماريّة في بناء القصيدةِ ويحمل دلالةً ذاتَ علاقةٍ بالرؤية الفنيّة مع اتساع الإيحاءات للتأويل 
 و أشار إلى دلالة اللون في مقطع من قصيدة ( قد عرفت ) فقال ؛ 
- وفي قصيدة ( قد عرفتَ) يدعو لمواصلة الدفاع عن الوطن فيقول: - ) ها قدْ عرفتَ فلا تحدْ - دمُك الآنَ سيفكَ - فامتشقه قنبلةْ - ويتابع قوله: - كنْ قِبلَةَ الإرهابِ - وانشرْ ناركَ الخضراءَ في وردِ الريّاح (ص93 –
 أدخل الشاعرُ اللونَ الأخضرَ في سياقٍ بعيد عن معناه المعجمي خالقاً علاقةً لغويةً غريبةً بين النارِ واللونِ الأخضرِ، فمنحَ النارَ صفةَ الربيعِ والخيرِ، ليس هذا فحسب بل طلب نشر هذه النارِ/ الخضراءِ في ورد الرياح، رياح التغيير لينقلها إلى كل الجهات. 
هناك الكثير الكثير في مزامير يهوه، وهذا هو أحمد الكواملة.
 
الكاتب الناقد محمد المشايخ :
 
كتب حول مجموعة مزامير يهوه تحت عنوان الشاعر أحمد الكواملة يتجلى في ديوانه الجديد حيث قال :
 
يُحقق الشاعر أحمد الكواملة في ديوانه الجديد(مزامير يهوه) قفزة موضوعية وأخرى جمالية، تثري المشهد الشعري العربي، فخياله المـُحلـّق، وصوره الشعرية الأخـّاذة، وموسيقاه الرائعة، ولجوئه إلى المفارقة، وإلى أهم ما في البلاغة العربية " التشخيص والتجسيد"،وانتقاله السلس من الخاص إلى العام، ومحاولته البدء من حيث انتهى الشعراء المعاصرين، على صعيدي المعنى والمبنى، كلها تجعله في صدارة المشهد.. وما أجمل قوله :أنا/أمير الكلمات العذراء/قلبي ملعب للجن/للغة التي تحكي المغائر/والمعابد/أولياء الله/عشاق الحياة/وقاتل المعنى/الذي في نبضنا/يتوزع.
هذه بعض شهادات لعدد من النقاد و الكتاب و الفنانين لعلها كفتني أشهد على نفسي 
المصدر : عباس عواد موسى

Total time: 1.4487