اخبار الساعة - متابعة
أكد الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة، أن المقاومة تواصل معركة الإعداد والتطوير والتجهيز، وأنها قادرة على مفاجأة الاحتلال في حال ارتكب أي حماقة.
وتحدث أبوعبيدة خلال مهرجان تأبين شهداء النفق مساء اليوم الأحد، بعد أن وصل المهرجان على ظهر دبابة استولت عليها المقاومة خلال العدوان الأخير، حيث قال إن الشهداء السبعة نقطة مضيئة في تاريخ الشعب الفلسطيني، وأن الشهداء شاركوا في المعركة الأخيرة ببسالة، حيث شاهد العالم ما فعلت الأنفاق بالاحتلال.
وشدد على أن هذا الحادث لن يثني الكتائب على مواصلة معركة الإعداد والتجهيز، موضحا، أن الكتائب تراكم على ما سبق ليس طلبا للحرب بل لتكون جاهزة لزلزلة الأرض تحت أقدام الاحتلال لو أقدم على أي حماقة، حسب تعبيره.
وأكد أبو عبيدة على أهمية لُحمة الشعب حول المقاومة، ووجه التحية للفصائل وكل من وقف إلى جانب الكتائب في هذا الحادث، وكذلك الطواقم التي شاركت في عمليات البحث والانتشال، معتبرا ذلك دليلا على أن الشعب الفلسطيني كان ولا يزال ممتنا لعطاءات المقاومة.
وتطرق أبو عبيدة إلى قضية الأسرى الفلسطينيين، حيث أكد أن المقاومة تملك الأوراق التي ستجبر الاحتلال على الإفراج عنهم، مضيفا، أن الفلسطينيين سيحتفلون قريبا بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
هذا وشهد المهرجان تكريما رمزيا للاستشهادي الشرطي أمجد السكري، الذي نفذ عملية إطلاق النار على حاجز الـ (DCO) قرب مستوطنة “بيت إيل” اليوم، والتي أصيب على إثرها ثلاثة جنود بجروح متفاوتة أحدهم وصفت حالته بأنها خطيرة.
ضابط آخر
وتتهم إسرائيل حماس باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن، قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 أغسطس/آب 2014، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه.
وشدد أبو عبيدة في كلمته على مواصلة ما وصفها بمعركة "الإعداد، والاستعداد، والتجهيز للدفاع، وبناء الأنفاق"، وأضاف "المقاومة استطاعت أن تريكم قوتها بعد كل معركة"
وأكد أبو عبيدة أنه إذا ما أقدمت إسرئيل على أية حماقة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، فإنها ستزلزل الأرض من تحت أقدامه، وتفاجئه بما لم يحسب له أي حساب.