أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

العفو الدولية تتجاهل المطالبة بالافراج عن تسعة صحفيين لدى الحوثيين او إدانة اختطافهم

قالت منظمة العفو الدولية إن جماعة الحوثي المسلحة تحتجز تعسفا تسعة صحفيين في اليمن منذ يونيو العام الماضي بسبب عملهم الصحفي.
 
 
 
وذكرت المنظمة في بيان لها يوم الثلاثاء إن الصحفيين التسعة، الذين يعملون لدى مجموعة متنوعة من الصحف والمواقع، اختطفوا من غرفة أحد الفنادق في العاصمة، صنعاء، في 9 يونيو، وهم محتجزون حاليًا في مرفق "الثورة" للاحتجاز السابق على المحاكمة، في صنعاء.
 
 
 
ولم يظهر في بيان المنظمة أي إدانة على اختطاف الصحفيين التسعة، أو مطالبات بالافراج عنهم، واكتفت العفو الدولي بسرد وقائع حادثة اختطافهم واخفائهم وصولاً إلى آخر ما تعرض له ثلاثة صحفيين من اعتداء في السجن.
 
 
 
وكان عبد الخالق عمران وهشام طرموم "وتوفيق المنصوري" (أحد طاقم صحيفة المصدر وموقع المصدر أونلاين)،  وحارث حميد وحسن عناب وأكرم الوليدي وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وعصام بلغيث يعملون في غرفة استأجروها في "فندق قصر الأحلام" بشارع الستين، في صنعاء، عندما دخل عدة رجال مسلحين الغرفة، في الساعة الرابعة من فجر 9 يونيو.
 
 
 
وكان الرجال المسلحون يرتدون خليطاً من الملابس المدنية والعسكرية، وحملت أسلحة بعضهم شعارات تستخدمها جماعة "الحوثيين" المسلحة وجناحها السياسي "أنصار الله".
 
 
 
وأخذ الصحفيون إلى مكانين منفصلين في صنعاء- هما مركزا شرطة الأحمر والحسبة- حيث سمح لبعضهم بإجراء مكالمة هاتفية قصيرة مع أهاليهم. وعقب يومين، نقل بعض الرجال إلى دائرة مكافحة الإرهاب التابعة "لمديرية المباحث الجنائية"، حيث احتجزوا لمدة شهر.
 
 
 
وما بين منتصف يوليو ومنتصف سبتمبر ، احتجز الصحفيون جميعًا بمعزل عن العالم الخارجي في أماكن مجهولة؛ ولم تعلم عائلاتهم بأنهم قد نقلوا إلى مرفق احتجاز "الثورة" للتوقيف السابق للمحاكمة إلا من سجناء آخرين أفرج عنهم من المرفق نفسه.
 
 
 
 ويخضع مرفق "الثورة" للاحتجاز السابق على المحاكمة للولاية القضائية لوزارة الداخلية التابعة للحوثيين. وحتى وقت قريب، لم يسمح للمعتقلين بتلقي الزيارات من أقربائهم إلا بين الحين والآخر، ولكن يسمح لهم حالياً بتلقي الزيارات لفترة قصيرة كل يوم خميس.
 
 
 
وتقول المنظمة في بيانها إن عائلات ما لا يقل عن أربعة من الصحفيين قالت إن أقرباءهم قد تعرضوا للتعذيب أو لغيره من ضروب إساءة المعاملة في "مديرية المباحث الجنائية"، بما في ذلك للضرب والصفع على الوجه أثناء التحقيقات. وقال أقارب أكرم الوليدي إنه يعاني من مشكلات في القولون لم يتلق علاجاً لها. ومنذ السماح للعائلة بزيارته، أصبحوا قادرين على تزويده بالعلاج.
المصدر : المصدر اونلاين

Total time: 0.0698