عقب صدور حكم قضائى بحل مجلس نقابة المحامين إتفق عدد كبير من شباب وشيوخ المحامين على أن الأنسب لتولى منصب النقيب خلال الفترة الحالية واحد من ثلاثة : الدكتور أحمد كمال أبو المجد أو الفقيه القانونى بهاء الدين أبو شقه اوالدكتور محمد سليم العوا وقد قام عدد من هؤلاء المحامين بالإتصال بالدكتور أحمد كمال أبو المجد الذى أبدى إعتذاره كما تم إستبعاد ترشيح العوا نظرا ً لأنه أعلن أنه سيترشح لرئاسة الجمهورية ولذلك قرر المحامون أن يبدأوا خلال أيام فى الإتصال بالفقيه القانونى بهاء الدين أبو شقه ليقنعوه وقد جاء ترشيحه للعديد من الأسباب ومنها : أنه الأنسب من أجل إستقرار النقابة وتوحيد صف المحامين بعد الإنشقاقات والخلافات التى شهدتها خلال الفترة الأخيرة وخاصة أن أبو شقه وجه مشرف ، ومحامى له مكانته ويعزز من هذا الإختيار رفضه مؤخرا ً الدفاع عن رموز النظام السابق رغم الإغراءات المالية الكبيرة والمغرية إلا أنه غلب المبدأ على الماده وأعلن عبر كافة وسائل الإعلام أنه لن يقبل الدفاع عن من تورطوا فى إطلاق الرصاص على المتظاهرين وتسببوا فى سقوط شهداء ومصابين كما أن العديد من المقربين من أبو شقه يعرفون أنه لايقبل الفشل ويحب النجاح وهو من أكبر المحامين الجنائيين وليس له أى مطامع سواء مادية أو معنوية ولديه قدره للدفاع عن حقوق المهنة بالإضافة إلى نقيب المحامين فى مصر يتولى منصب رئيس إتحاد المحامين العرب ومن الضرورى أن يكون هذا النقيب شخصية معروفة عربيا ً وتحظى بتوافق جميع المحامين المصريين والعرب .
