اخبار الساعة
أشار عدد من الدبلوماسيين بالأمم المتحدة إلى أنه لا يوجد أي موعد قريب لعقد جولة محادثات جديدة بين الأطراف اليمنية، بحسب ما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الأربعاء.
وأوضحوا أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لا يزال يبذل محاولات وجهوداً دبلوماسية لإعادة بحث إقامة جولة أخرى من المحادثات بين الأطراف اليمنية٬ رغم الشكوك والتباعد بين الأطراف٬ وتزايد الاحتمالات بحل عسكري يفرض نفسه مع وصول القوات الموالية للحكومة والمدعومة من قوات التحالف إلى مشارف صنعاء وتعز.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة٬ فرحان حق، إن بان كي مون تبادل مع نائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمد آل سعيد وجهات النظر حول أفضل السبل لتعزيز السلام والاستقرار في اليمن٬ ورحب الأمين العام بجهود سلطنة عمان في دعم المحادثات اليمنية.
وأفاد حق خلال المؤتمر الصحافي بنيويورك: "ليس لدينا موعد للمحادثات المباشرة بين الأطراف اليمنية، وما يقوم به الأمين العام للأمم المتحدة من مشاورات في سلطنة عمان هي مساندة لجهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد٬ وسلطنة عمان تلعب دوراً هاماً في مساندة جهود ولد الشيخ لحل الأزمة اليمنية".
وصرّح دبلوماسي غربي قائلاً: "ما زال إسماعيل ولد الشيخ أحمد يقوم بجولات في دول المنطقة، كان آخرها دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن٬ بهدف محاولة إحداث اختراق في الموقف٬ لكنه لم يتمكن حتى الآن٬ من التوصل إلى أرضية جديدة من أدنى درجات التوافق بما يسمح بإعلان قريب لجولة من المحادثات لذا فالمحادثات معلقة إلى أجل غير مسمى"، بحسب الصحيفة.
وقال مسؤول دبلوماسي بالأمم المتحدة إن محاولات جلب الأطراف اليمنية إلى طاولة الحوار تشهد الكثير من العراقيل، خاصة مع تمسك الحكومة اليمنية بمطالب الإفراج عن المعتقلين ورفع الحصار عن مدينة تعز، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سكان تعز قبل الذهاب إلى جولة ثالثة من مباحثات السلام٬ فيما يشترط الحوثيون وقف الضربات العسكرية لقوات التحالف كشرط مسبق لقبول المشاركة في المحادثات.