قامت صحيفة «ديلي ميل» بعرض مقطع مصور لأول مرة لمعمر القذافي وهو يتوسل لجموع المقاتلين الذين أحاطوا به عقب العثور عليه داخل الأنبوب الصحي الذي كان يختبئ به ألا يقتلوه.
عرضت "ديلي ميل" (4 فبراير 2016)، مقطعا مصورا لم يعرض من قبل، قالت الصحيفة إن أحد المقاتلين الذين أحاطوا بمعمر القذافي لحظة القبض عليه التقطه بهاتفه الخاص، يُظهر القذافي وهو غارق في دمائه ويحاول أن يتوسل للعامة الذين أحاطوا به أن يصبروا ولا يقومون بقتله.
وقالت الصحيفة إن اللقطة تظهر الهرج والحماسة اللذين أصابا العامة لحظة عثورهم على القذافي، إذ أخذوا يصيحون ويصرخون وهم يقتادونه إلى الشاحنة التي جلس فيها دقائق قبل أن يتم إعدامه سريعا.
وأكدت الصحيفة أن العديد من المقاطع المشابهة الأخرى أظهرت نفس تلك المشاهد التي أحاطت بالقذافي قبل موته إلا أن هذا المقطع يظهر أوضح صورة للقذافي وهو خائف ويتوسل لمن حوله ألا يقتلونه. وقالت الصحيفة إن أحد مراسلي محطة بي بي سي الإخبارية تمكن من الحصول على المقطع من رجل ليبي يدعى أيمن الماني وذلك بعد أن ظل مراسل "بي بي سي" يتعقب قتلة القذافي أربعة سنوات.