اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بحرب بين الصحفيين على إثر الاعتداء على رئيس تحرير صحيفة الاولى الصحفي محمد عايش.

 

وهاجم عدد من الإعلاميين الحوثيين الصحفي عايش، إلى حد وصفوه بألفاظ بذيئة، فيما عده الصحفي عايش بأنه إعتراف من جماعة الحوثي بوقوفها خلف الاعتداء الذي طال الصحفي نائف حسان، والذي وقع الاسبوع الماضي.

 

وقال محمد عايش في منشور له بعدما نشر صورة لمنشور الصحفي الحوثي "اسامة ساري" حول ضرب امرأة امام العزاني في حدة، وأن عايش لم يقم بنشرها حيث قال محمد عايش: 

 

هيا تمام، أسامة ساري بيقول لكم ان الصحفيين المعتدى عليهم يستاهلوا.

 

وانا اللي جالس اقول ان المعتدي قد يكون وقد يكون، قد يكون الحوثيين وقد يكون غيرهم، غير أن مسؤوليتهم ثابتة ابتداء باعتبارهم سلطة حاكمة وإلى أن يقدموا للناس الجاني أو المتهم.. مالم فهم هم.

جاحز و ساري وشلتهم العريضة؛ من أمس شغالين وماباقي إلا يحلفوا يمين إنه "أيوه إحنا المعتدين"..

واحد كتب سبعطعشر منشور يؤكد فيه على ان الصحفيين طراطير، وواحد قال هم (.....).

 

أنصار الله سيقولون هؤلاء لايعبرون عن أنصار الله.. 

حسناً نعرف أن هؤلاء شوية غاغة؛ ولكن أنصار الله لم يصدر منهم أي موقف رسمي أو بيان أو حتى تصريح مصدر مسؤول حول حوادث الاعتداء هذه..

الناس بيتعرفوا على مواقفكم فقط من إعلامييكم الغاغة (مع احترامي لبقيتهم) .

 

إذا كان المعتدي طرف آخر يريد إغراقكم في مستنقع من الأوراق المختلطة، وهو وارد جداً، فإن إعلامييكم يساعدونه في ذلك مساعدة ولا في الأحلام، ومن يقرؤهم لايعود يشك للحظة في أنكم الفاعلون.

ثالثاً: كذابون أفاقون في اتهاماتهم، لا نائف ولا نبيل ولا أي صحفي يمني من الأسماء المعروفة والمحترمة يقف مع العدوان السعودي، كلهم ضده ولكنهم أيضاً ضدكم كسلطة وقوة عسكرية وليس كجماعة أو تيار أو هوية. وهذا حقهم المطلق.

لو كان بين الأسماء الصحفية المحترمة شخص واحد مع العدوان لما احتاجت السعودية لإعلاميين عرطات، غير معروفين ومبتذلين، كي توظفهم لخدمة عاصفتها.

 

ثم كيف يتم الاعتداء على أي ضحية، صحفي أو غير صحفي، فيجرؤ بني آدم سوي على مهاجمة الضحية وتبرير الاعتداء عليها وجراحها لا تزال حتى نازفة؟!

 

الخلل ما عادهش طبيعي أبداً، بل ومفزع.

 

انتهى كلام الصحفي محمد عايش