هاجم القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد حزب الإصلاح في عدن بسبب وثيقة (بيان) قال إنه مزور  وتم توزيعه قبل أيام على اعتبار انه صادر عن اجتماع مؤتمري جنوبي".

 

وقال بن فريد في تعليق له حول تلك الوثيقة وقعت وسائل إعلام بنشرها على أساس انها وثيقة مسربة " إن تلك الوثيقة كانت قد وصلتني شخصيا عن طريق التويتر , وحينما قرأتها وتمعنت في مضامين فقراتها أدركت للوهلة الأولى انها ليست تابعة لمن روج انها لهم _ اجتماع مؤتمري جنوبي- بل هي عكس ذلك ! هي صادرة عن جهة أخرى أرجح إلى درجة كبيرة أن تكون من مطبخ (الإصلاح) لأن الفقرة الرابعة كانت هي الهدف من كل هذا التزوير والخبث السياسي".

 

وذكر بن فريد " ان الزميل العزيز / يحيى غالب التقط صورة من تعاطي قناة العربية لهذه الوثيقة ، ليؤكد هذا التعاطي معها انها - أي الوثيقة - قد سربت لتحرير القناة من قبل صانعها الحقيقي فأكلت القناة الطعم ونفذت المطلوب من الطابخ ونجح خبث وكيد الإصلاح".

 

وقال بن فريد " كان على العربية أن تعي اعتمادا على العرف والذكاء الصحفي أن الوثيقة غير ممهورة بختم, والأهم انها لا يمكن أن تسرب أن كانت سرية والأهم من كل ذلك ان توجيهات مثل هذه أن صدرت فعلا لا يمكن أن تكتب ناهيك عن أن تسرب".

 

وأضاف " لكن في جميع الأحوال نقول ان ملايين الوثائق المماثلة بملايين الخدع والاباطيل ومهما روج لها ...لن تجعل في طريق الجنوبي الحر مايمكن أن يخادع بصره عن رؤية طريق الاستقلال. .. أما لماذا فلان قلب الجنوبي هو دليله وليست هذه الوثائق المزورة، ولأن هذا القلب النابض بحب الجنوب هو الدليل المعتمد الذي يجلي لنا الحق من الباطل".