تعمل شبكة النماء لتنمية المنظمات الأهلية تعز على مشاريع مجتمعية تهم المجتمع وتساعده خلال مرحلة الحرب اولها ندرة المياة والتى تعطية اولوية ومراحلة ثلاث طارئة واغاثيه وكذا العاجلة في تاهيل الابار المعطلة الحكومية والخاصة وتليها الحل الجذري وهو تحلية مياة البحر ومشروعها الثاني الدعم النفسي وياخذا اكثر من مرحلة تستهدف الاطفال والنساء والاسرة والمجتمع مع توفير مراكز احاله او مساحات صديقة ومشروعها الاخير التوعية بمخاطر الالغام ومخالفات الحرب وفي هذا السياق تحدث معنا رئيس شبكة نماء الدكتور على عبدالرب واليكم التفاصيل ...
اشار الدكتور الى ان شبكة نماء تعني بالكثير من القضايا الاجتماعية وبناء القدرات والتسويقية .نظرا للاحداث التى تمربها البلاد وتعز خصوصا وجدنا انفسنا مضطرين بان نعمل شئ وفي اطار عمل الشبكة والتى تقوم به من خلال اعضائها المتواجدين في المحافظة ...منواها مشاكل المحافظة كثيرة ولا تخفى ولاينكرها احد ولكننا قصرناها في جانب الاحتياجات وتتمثل في مشكلة المياة فهي مشكلة مزمنه من وقت مبكر حتى قبل الاحداث فتعز تعاني من شحة وازمة مائية متكررة لم يوجد لها الحل قبل الحرب وجاءات الحرب فاصبحت المشكلة متفاقمة واكبر من مقدور الموجودين في تعز ولابد من دعوة المنظمات الدولية والجهات المانحة والسفارات بان تسهم في الحل لاننا نكاد نجزم ان شبكة المياة في تعز متوقفه ان لم نقل انها متاكله او انتهت وتحتاج للكثير للاستعاجة وحاجة الناس ملحة لدرجة انهم لايفرقوا بين مياة الشرب والاستخدام المهم ماء لاستخدامة لكامل احتياجة فالجهات التى تعمل في المياة سبع جهات ابتداء من التخطيط الحضري وانتهائا بمؤسسة المياة كونا منهم خبراء ومختصين وعقدنا ورش عمل للخروج لكيفية التعامل مع المشكلة ومواجهتها فعكف الاخوة المختصون واقاموا ورش ومسوحات ميدانية وبرعاية وتمويل من الشبكة للوصول الى معلومات نستطيع من خلالها اتخاذ قرارت ونفذت الورشة الاولى وخرجنا بمصفوفه اجرائية لحل المشكلة في تعز وتتمثل في ثلاث محاور واولها الطارئه والاغاثية وزمنة سته اشهر وعملت على توفير المياة بصورة اسعافية وعاجلة للاسر والسكان والمحلات في المدينة عبر وايتات الماءاو عبر خزانات توضع في الحارات ووضع لها شبكة لتغذية تمولها الجمعيات او المنظمات الموجودة في المحافظة وبالتنسيق مع الشبكة .. مسترسلا محاولين تنسيق الجهود وتقسيم المدينة الى مربعات ووجدت حلول سريعه وتعاون معنا مؤسسات محلية واقليمية ودولية الى حدما ولكنها ليست الحل الجدري، المرحلة الثانية معالجة بصورة عاجلة لفترة سنتين وتعمل علىتأهيل الابار وشبكة المياة الموجودة وتغذيتها من الابار التى اعيد تاهيلها وتوفير الامكانيات لتشغيل بمولادات وبمشتقات نفطية وبفرق هندسية وفنيين تشغيل واستطعنا اعادة سبعه ابارتقريبا فحل جزء من المشكلة ولان المياة كانت تهدر في المدينة وخارجها المحاصر ولما فعلت هونة المشكلة قليلا وان لم تحل نهائيا ، والمرحلة الثالثة حل المشكلة بشكل دائم عبر إعادة منظومة المياة بشكل كامل وتأهيل الابار كلها المتعلقة بمؤسسة المياة او اوقاف المساجد او الملكية الخاصة ، او من خلال تحلية مياة البحر ويحتاج الى جهود واموال ليست بيسيرة ولكننا وخلال الورشة والدراسة ظهرت بعض الرؤيا والقرارات تحتاج دراسة اعمق فشكلنا لجان متخصصة والان هم في طور الاعداد وسيعقد مؤتمر خاص ندعوا خلالها المانحيين ومن يرغب في الحل فهذه تعمل بها الشبكة بالتعاون مع إتلاف الاغاثة الانسانية ... لافتا الى ان الموضوع الاخر التى دائبت عليه الشبكة برنامج الدعم النفسي والاجتماعي وإعادة النازحيين، برنامج كبير له ست مراحل بداءات الشبكة التحضير له في وقت مبكر ونفذت المرحلة الاولى بتخريج 53 متدرب ومتدربه مختصين بمهارات التدريب ولهم القدرة في
التعامل مع الجانب النفسي والاجتماعس واثار الحروب ومشاكلها على الطفل والمرأة والراشدين والاسرة والمجتمع، بعد انهاء هذه المرحلة استبقنا الزمن وبداءنا التعاون مع الجمعيات المنفذة لاشهار مركز استقبال الحالات النفسية لاحد اعضاء البرنامج جمعية معاذ العلمية التى اختتمت البرنامج وافتتاح المركز ليؤدي دور المرحلة التى ستاتي بخا البرنامج والمكون من ست مراحل منها إعداد المدربيين وتليها الاخصائيين والممثلين على مستوى المديريات ومازلنا نعمل ولكن بشكل مصغر منتظرين ان يتم تنفيذ الشراكة مع اليونيسيق في تنفيذ المشروع والبدء معهم بصورة افضل واكبر وتليها مرحلة التوعية بالجانب النفسي لكل الفئات المستهدفة وتبدء في التجمعات الخاصة بالنازحيين في المدينة او الريف ولدينا احصائية متكاملة وبدنا بالمسوحات وبعض الدورات بصورة مبكرة من قبل اعضاء البرنامج والجنعيات .. مشيرا الى انه تليها مرحلة الإحالة وهي اإحالة الناس الذين الذين لم يستفيدوا من التوعية وسيتم احالتهم الى مراكز متخصصه ، وبدء مشروع إنشاء المركز الذي يتبع الشبكه والبرنامج وتشرف علية جمعية معاذ او ستفتح مراكز اخرى حسب الامكانيات المتاحه في حينها لاستيعاب الحالات التى تحال للجانب الطبي والعلاج الكيمائي ، والمرحلة الاخيرة ستكون المساحات الصديقة للاحلات التى لا تستجيب لا لتوعية والا العلاج وانما تحتاج الى جو من الاريحية والهدوء والإطئنان في مساحات يتم تأهيلها في كل المديرات من مركز او مركزين وتوفير الامكانيات المتاحه من الالعاب للاطفال ومراكز تعليمية مصغره ومبسطة واشغال يدوية وحرفيه للامهات ومساحات خضراء ولدينا برنامج متكامل ومتواصلين مع اليونيسيف لشركة معهم ...لافتا الى ان البرنامج الثالث التى تقوم به الشبكة وهو التوعية بمخاطر الالغام ومخلفات الحرب ويتكون من مرحلتين اولها التوعية وتليها نزع الالغام وكيفية التعامل معها ودفع مخاطرهابنسبة اعلى او اقل مما يحصل مها وقد دشنا المشروع بالتعاون مع اللجنة الامنية زإدارة الامن والتربية والتعليم ، دشن المشروع بشكل مبكر باعلان البرنامج وكيفيه التخفيف من مخاطر الالغام فالالغام مشكلتها ليست مؤقته بل مستمرة لا تنتهي إﻵ بنتهاء الغم والغم لا ينتهي بمن ياتي على تفجيرة انسان كان او حيوان .. قال لازالت الكثير من البلدان ومنها بلادنا تعاني من زراعة الالغام في مرحلة سابقة والميليشيات او المجموعة التى تحارب لا ينتقلون من مكان إﻷبعد ما يشبعوة اللغام بشكل مخيف وتعز محاصرة من جميع اﻹتجاهات والجوانب فهي تحظى بكمية كبيرة جدا فكثيرا من الحارات والبيوت والاحواش والشوارع نزلت عليها الكثير والكثير من الصواعق وحينما يجدها الطفل بالنسبة له لعبه وانما هي اداة موت او اعاقة وبعد النصر سنعمل بالتنسيق مع اليونيسيف وغيرها من الجهات المختصة في كيفية التعامل في المناطق المتوقعة لتقليل من خطرهاشبكة النماء لتنمية للمنظمات الأهلية تعز تعمل على مشاريع مجتمعية تهتم بالمجتمع وتساعده خلال مرحلة الحرب اولها ندرة المياة والتى تعطية اولوية من خلال مراحل ثلاث طارئة اغاثيه وكذا عاجلة وتليها الحل الجذري بتحلية مياة البحر ومشروعها الثاني الدعم النفسي ويعمل في مراحلة على استهداف الاطفال والنساء والاسرة والمجتمع مع توفير مراكز احاله او مساحات صديقة ومشروعها الاخير التوعية بمخاطر الالغام ومخالفات الحرب وفي هذا السياق تحدث معنا رئيس شبكة نماء الدكتور على عبدالرب واليكم التفاصيل ...