كشفت مصادر يمنية مطلعة لصحيفة "القبس" عن أن الرئيس على عبدالله صالح منع الكشف عن أى معلومات حول النتائج التى توصلت إليها التحقيقات فى محاولة الاغتيال التى تعرض لها وعدد من رؤساء نظامه فى مسجد النهدين بدار الرئاسة فى 3 يونيو الماضي، وقالت إن صالح كلف نائبه عبدربه منصور هادى بالإشراف الشخصى والمباشر على التحقيقات بعد تسرب معلومات عن بعض جوانبها.

وأضافت المصادر لـلصحيفة الكويتية إن صالح الذى يتلقى العلاج فى السعودية منذ أكثر من شهرين اصدر توجيهات مشددة قضت بحصر التعامل مع فريق المحققين اليمنيين والأميركيين والغربيين الذين تمت الاستعانة بهم من شركات أمنية خاصة، بنائبه وعدد محدود من كبار المسئولين فى مكتب رئاسة الجمهورية والمخابرات، الذين تم تخويلهم بالإطلاع على النتائج التى توصلت إليها التحقيقات.

وكان الحزب الحاكم جدد اتهام المعارضة في تكتل اللقاء المشترك وقيادة الجيش المنشق بالضلوع بشكل مباشر في محاولة الاغتيال، واكد رئيس الدائرة الاعلامية بحزب المؤتمر الشعبي العام انه يجب الكشف عن كل المعلومات المتصلة بالتحقيقات والكشف عمن يقفون خلف هذه المحاولة، ومن قام بالتخطيط والتمويل، سواء من قادة احزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك او من خارج اليمن.