وصلت لجنة عسكرية رئاسية الى مدينة عتق بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، لحلحلة الخلافات بين قائد محور عتق ورئاسة اركان الجيش اليمني، والتي انعكست على سير العمليات العسكرية لتحرير المحافظة من المسلحين الحوثيين وقوات صالح.
وكان اللواء الركن «ناصر علي النوبة» قائد محور عتق قائد اللواء 30 مشاة بشبوة قد رفض أوامر رئاسة هيئة الأركان العامة بتحريك قوة عسكرية لتحرير بيحان.
وأظهرت وثيقتان حصل «مأرب برس» عليهما رفض قائد محور عتق تحريك قوة عسكرية من اللواء 21 ميكا المتمركز في العبر الى منطقة جراد للمشاركة بتحرير بيحان.
وتضمنت الوثيقة الأولى والتي ذيلت بتوقيع النوبة توجيها من النوبة لقائد اللواء 21 ميكا بمنع أي تحرك للقوات الا بأمر منه في اعتراض صريح على أوامر اللواء المقدشي وقيادة المنطقة.
مصدر عسكري أكد لـ«مأرب برس»، إن «القائد العسكري النوبة لا يعترف باللواء المقدشي على رأس القيادة الميدانية للجيش اليمني».
وقال المصدر العسكري ان «لجنة عسكرية رئاسية برئاسة مسؤول التسليح في قيادة أركان الجيش اليمني العميد علي بن سالم الحارثي وقيادات عسكرية التقوا بقيادة محور عتق واللواء ٣٠ مشاه اللواء ناصر النوبة».
وحضر اجتماع اللجنة الرئاسية كلاً من قائد اللواء ٢١ ميكا العميد جحدل حنش العولقي وقائد اللواء ١٩ مشاه مسفر الحارثي وعدد من القيادات العسكرية في الجيش والمقاومة الشعبية بوادي بيحان.
ويتهم اللواء ناصر علي النوبة بتحريض أبناء شبوة للوقوف في وجهة تحركات الجيش الوطني لتحرير بيحان، وكذا القيام بدور مشبوه وعلاقته بالمخلوع ومليشيات الحوثي حيث يعمل- بحسب منتقديه- على تسهيل وصول الإمداد إلى المليشيات إلى بيحان عبر محافظة شبوة.
وفي الوثيقة الاخرى والتي احتوت على نتائج اجتماع استثنائي للجنة الأمنية بمحافظة شبوة اعتبرت أمنية المحافظة توجيهات اللواء المقدشي تجاوزات.
وبحسب الوثيقة رفضت أمنية شبوة تلك التحركات التي وصفتها بالإرتجالية ، مؤكدة بأن « قيادة المحافظة هي المعنية بقيادة جبهة بيحان.
كما طالبت الوثيقة الرئيس هادي وقيادة التحالف بوقف أي تحرك للقوات العسكرية سواء من داخل شبوة او خارجها ودراسة طبوغرافية الأرض والتأكد من نوايا بعض القوات المشاركة في الجيش اليمني لضمان نجاح .