أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا بعنوان ” إعدام 7 سجناء في مدن يزد وإصفهان وشيروان الإيرانية... عدد الإعدامات يبلغ 16عملية إعدام في الأيام الثمانية الماضية” قالت فيه: خوفًا من تصاعد الاحتجاجات في حزيران (يونيو) الجاري في كل أنحاء إيران قام نظام الملالي اللاإنساني الحاكم في إيران بتصعيد حملة الإعدامات في أرجاء إيران.

وتتعاقب وسائل الإعلام التابعة لحكام إيران على نشر أخبار إعدام السجناء. وتفيد هذه الأخبار أنه وفي عمل إجرامي تم إعدام 4 سجناء شنقًا وهم ألف. ش وخ. ن وم. ب وم.م يوم 26 أيار (مايو) الماضي في السجن المركزي بمدينة يزد (جنوبي إيران). وأعلن النظام الإيراني يوم الأحد الماضي 30 أيار (مايو) أن هؤلاء السجناء أعدموا بتهمة اتّجار المخدرات وقد تمت مصادرة جميع أموال المعدومين.

ومن حملة الإعدامات خلال الأيام الأخيرة إعدام سجين بالغ من العمر 26 عامًا يدعى «جمال» يوم 28 أيار (مايو) الماضي في مدينة إصفهان (وسط إيران) وكذلك إعدام سجينين آخرين في مدينة شيروان (بمحافظة خراسان الشمالية – شمال شرقي إيران) يوم 30 أيار (مايو) الماضي.

فبذلك يبلغ عدد الإعدامات المعلنة من قبل أجهزة النظام الرسمية خلال المدة بين 23 و30 أيار (مايو) الماضي 16 عملية إعدام. وقد تم إعدام اثنين من السجناء في مدن الأهواز وآبادان (جنوب غربي إيران) أمام الملأ.

إن لجوء نظام الملالي الحاكم في إيران إلى ممارسة هذا المدى من الهمجية والقسوة ينم عن غاية عجز الفاشية الدينية الحاكمة في إيران عن منع تنامي كراهية جميع أبناء الشعب الإيراني لها ومواجهتها الاحتجاجات العارمة واستمرار انتفاضة الشعب الإيراني. إن هذه الجرائم ليس من شأنها إلا مضاعفة كراهية واستنكار المواطنين الإيرانيين لنظام الملالي الحاكم في إيران وترسيخ وشحذ عزمهم على إسقاط نظام «ولاية الفقيه» الديكتاتوري برمته وبكل أجنحته أكثر مما مضى.

إن المقاومة الإيرانية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان وجميع الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوة عاجلة لإيقاف الحملة المتصاعدة لانتهاك حقوق الإنسان خاصة عقوبة الإعدام الوحشية في إيران.