اخبار الساعة - وكالات
واعتبر رئيس جمعية “فرنسا أرض الهجرة”، بيار هنري في تصريحات أن هذا الرقم يسلط الضوء على المأساة الكبرى التي يعيشها اللاجئون الأطفال إلى أوروبا، بالرغم من تحفظه على دقته.
وقال “أعتقد أن لا أحد يعرف الأعداد المحددة فالسلطات الأوروبية تقدر العدد ما بين 50 الى 100 ألف قاصر يدخلون الاتحاد الأوروبي سنويا.
”وأضاف أن هناك حالات استغلال كبيرة للأطفال اللاجئين إلى أوروبا مثل “شبكات الدعارة وشبكات العمالة من دون مقابل وحتى شبكات الاتجار بالأعضاء” وأضاف “كل هذا حقيقي جداً وموجود ولكن ما هو العدد الذي يعاني ذلك؟ لا نعلم وهذا رهيب إن وجدت حالة واحدة فقط، وهنا نتحدث عن الآلاف.
”واعتبر أن هناك أزمة سياسيات في أوروبا قبل أن تكون هناك أزمة لاجئين، لأن أوروبا تأخرت من جهة بتحليل الصراع السوري بمساعدة دول العبور والاستقبال الأولى للمهاجرين، ومن جهة ثانية باتخاذ الإجراءات اللازمة على حدودها لمواجهة المشكلة.
ووجه انتقادات إلى اتفاقية دبلن بشأن اللاجئين والتي تجبر الدولة الأولى التي يسجل فيها اللاجئ على توطينه، وقال إن كلاً من دول الاتحاد الأوروبي حالياً تحاول التملص من المسؤولية ونقل العبء إلى الدول الأخرى.
وحذر من أن “صراعات متعددة على أبواب أوروباحالياً، وأول ما يجب أن تنظر إليه أوروبا وتعملعليه هو عدم التسبب بهذه الصراعات أو تغذيتها كما حدث في ليبيا.”
في إشارة إلى مساهمة دول أوروبية بإسقاط نظام معمر القذافي وتحول ليبيا إلى معبر للمهاجرين غير الشرعيين.