اخبار الساعة - صنعاء
توفي صباح اليوم الخميس بالعاصمة الأردنية عمان عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ حمود هاشم الذراحي إثر مرض ألم به.
وفيما يلي ينشر "اخبا رالساعة" سيرة ذاتية :
ولد ونشأ في مدينة (كوكبان), في محافظة المحويت.
خطيب, واعظ, إداري, سياسي. درس الابتدائية, ثم التحق بمعهد كوكبان العلمي في مدينة (كوكبان), ثم انتقل إلى مدينة صنعاء؛ فالتحق فيها بمعهد المعلمين عام 1387هـ/1967م, ثم التحق بالوظيفة العامة, وواصل الدراسة في جامع (السلام) لدى العلامة (يحيى بن لطف الفسيل), ومن شيوخه أيضًا: (حمود بن محمد شرف الدين), و(أحمد بن أحمد سلامة), و(أحمد البهلولي), و(حسن يحيى الذاري).
عمل مع العلامة (يحيى لطف الفسيل) في تأسيس المعاهد العلمية ابتداءً بمعهد (مسور خولان), وقد عمل صاحب الترجمة وكيلاً مساعدًا للهيئة العامة لهذه المعاهد, وكان صاحب دور تأسيسها، وتطويرها، والرمود عنها لعقدين كاملين، ثم وكيلاً مساعدًا لمصلحة الواجبات, ورئيسًا لهيئة تعاون مدينة (شبام كوكبان) في محافظة المحويت, ثم أمينًا عامًّا مساعدًا لمجلس التنسيق في محافظة المحويت, ثم عضوًا في اللجنة العليا للانتخابات عام 1413هـ/1993م, ثم عضوًا في لجنة (الحوار الوطني) لوثيقة (العهد والاتفاق) التي وقعت في العاصمة الأردنية (عمّان) لإنهاء الصراع بين حزب (المؤتمر الشعبي العام) وحزب (التجمع اليمني للإصلاح) من جهة, وبين (الحزب الاشتراكي) من جهة ثانية عام 1414هـ/1994م, ثم محافظًا لمحافظة صنعاء لمدة ثلاث سنوات.
المجال السياسي
يعد صاحب الترجمة عضوًا مؤسسًا للحزب السياسي (التجمع اليمني للإصلاح), وعضو الهيئة العليا ومجلس الشورى في هذا الحزب. وله مشاركات فاعلة في الحياة الثقافية، والحضور كما يتمتع بعزيمة قوية، وكرم، وعلم تربوي.
من مؤلفاته:
– ومضات مشرقة من حياة العلامة القاضي (يحيى بن لطف الفسيل).
كما قام بكتابة عدد من المقدمات لبعض كتب المناهج بالمعاهد العلمية, وله خطب عديدة لا تزال مخطوطة, وبحوث ولوائح قدمها للدائرة الاجتماعية في حزب (التجمع اليمني للإصلاح).
وفي الجانب الاجتماعي؛ عرف بسعيه الحثيث للإصلاح بين الناس, وحلِّ خصوماتهم, ومتابعة المشاريع الحيوية المختلفة, وتقديم المساعدات الخيرية من خلال عضويته أو رئاسته لعدد من الجمعيات الخيرية.