أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن الصحفي المحتجز عبد الإله حيدر

- صنعاء
 

نظمت نقابة الصحافيين اليمنيين فعالية تضامنية بمناسبة مرور عام على اعتقال الصحافي عبدالإله حيدر، المتهم بالتواصل والتعاون مع قيادات تنظيم القاعدة،حيث وقف عشرات الصحافيين اليمنيين السبت بمقر نقابتهم وقفة احتجاجية على رفض السلطات اليمنية الإفراج عن حيدر المعتقل منذ مطلع رمضان العام الماضي من دون توجيه تهمة اليه .


وأكد أمين عام النقابة مروان دماج أن عاماً مر على اعتقال الصحافي عبدالاله حيدر في سجن المخابرات من دون تهم، وقال في الفعالية التضامنية إن الصحافي المذكور كان يمارس مهنته في إجراء الحوارات مع قيادات من تنظيم القاعدة ونشرها في وسائل إعلام عربية وأمريكية، وهو ما جعل النظام ينزعج ويطلب من حيدر العمل وفق ما يمليه عليه جهاز الأمن القومي اليمني .


أضاف أن حيدر تعرض لأكثر من عملية اختطاف واعتقال كونه رفض العمل وفق أجندة جهاز الأمن القومي، مشيراً إلى أنه لم يجد الجهاز القضائي غير المستقل أي دليل للتهم الموجهة إليه من قبل جهاز المخابرات سوى موضوعات صحفية تم نشرها في وسائل الإعلام العربية والأمريكية واتصالاته مع عناصر من القاعدة لإعداد مواد صحفية .


وتحدث دماج عن تقصير النقابة في حق عبدالإله حيدر حين تعرض للتهديد من قبل وحين تعرض للاختطاف، وقال: “كان يجب أن تقوم النقابة بدور أقوى في عملية التصعيد وإيقاف حملة الانتهاكات التي طالت مئات الصحافيين بمن فيهم حيدر الذي مر عام من يوم اختطافه من دون تهمة” .


وتحدث محامي حيدر، المعتقل في سجن الأمن السياسي، عن الإجراءات غير القانونية التي ارتكبها جهاز المخابرات ضد الصحافي منذ اعتقاله، وقال المحامي عبدالرحمن برمان إن جهاز الأمن القومي قام باختطاف حيدر من منزله من دون إصدار أوامر النيابة العامة للقبض عليه وفق القانون، مشيراً إلى أن الإجراءات المتخذة منذ اختطاف حيدر غير قانونية، مشيراً إلى أن اعتقال حيدر جاء بهدف إسكاته لتأثيره في الشارع الأمريكي وبعد تعاقده مع عدد من القنوات بصفته متخصصاً في شؤون الإرهاب .


وأوضح برمان أن الرئيس صالح أمر سكرتاريته بالإفراج عن حيدر، إلا أنه قبل التوقيع بيوم واحد تلقى صالح اتصالاً من الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدثت وسائل الإعلام الرسمية أن له علاقة باعتقال حيدر، مؤكداً أن حبس حيدر كان من قبل أوباما وليس من قبل الرئيس صالح .


وتحدث برمان عن الوضع الصحي لحيدر، وأكد أن الصليب الأحمر يؤكد أن وضعه الصحي غير مستقر، حيث يعاني من آلام في الركبة وحساسية في الصدر ويحتاج لنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث رفض حيدر الذهاب مكبلاً بالسلاسل كونه صحافياً وليس مجرماً .

Total time: 0.0426