اخبار الساعة - وكالات
كشفت مصادر صحفية روسية أن لجنة التحقيق المكلفة بملف السيدة الأوزبكية، التي أثيرت قضيتها أمس الاثنين بعد نشر مقطع مصور لها وهي تسير في موسكو ممسكة برأس طفلة، ستعاقب القاتلة بالسجن لمدة 20 عاماً حسب قانون العقوبات في مثل هذه الحالة.
وألقت الشرطة الروسية في العاصمة موسكو، أمس، القبض على امرأة تحمل في يدها رأس طفلة تسمى «ناستيا»، وتُهدد بارتكاب عملية انتحارية، حيث عثر رجال الإطفاء على جثة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات من دون رأس، وقالت الشرطة، إن جليسة أطفال وراء مقتلها.
وأفادت الشرطة الروسية، بأن جليسة الأطفال قتلت الطفلة وأضرمت النيران في الشقة وهربت، حتى أوقفتها الشرطة في محطة المترو للتحقق من هويتها فوجدوا رأس الطفلة، فصرخت المرأة وهددت بتفجير انتحاري، ومن المرجح أنها كانت تحت تأثير المخدرات.
وتدعى هذه المرأة البالغة من العمر 38 عاماً، جولتشيهرا بوبوكولوفا، وهي مواطنة أوزباكستانية، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وقال والد ووالدة الطفلة المقتولة ناستيا، إن جليسة الأطفال بوبوكولوفا والتي عملت لديهم قبل نحو عام، بدت لهم أنها مؤهلة جيداً، وأضاف الأب، أن «بوبوكولوفا» كانت دائما تتعامل بمسؤولية مع واجباتها وبلطف كبير مع ابنتهما.
في الوقت نفسه، أكدوا أنهم قد بدأوا يلاحظون اضطراب «بوبوكولوفا»، ولكنهم اعتقدوا أن ذلك بسبب الإرهاق والتعب، ولكنها فيما بعد اشتكت لهم من علاقتها السيئة بزوجها وخيانته لها وزواجه بأخرى.