تلقت دول الخليج والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي تأكيدات من الجانب الأمريكي أن الرئيس علي عبدالله صالح بعث بخطاب للبيت الأبيض أكد فيه موافقته الصريحة على نقل السلطة إلى نائبه
وذكرت مصادر يمنيه أن خطاب صالح للبيت الأبيض تضمن عدم الرغبة بالعودة إلى اليمن وهو ما لقي ترحيباً من جانب أحد مستشاري الرئيس الأميركي أوباما .
ويأتي هذا التصريح بعد توجه عدد من قيادات الحزب الحاكم إلى العاصمة السعودية الرياض بشكل مفاجئ الثلاثاء للقاء الرئيس علي عبد الله صالح وذكرت البي بي سي عن مصادر حكوميه ان سفر اعضاء من الحزب الحاكم للتشاور حول الضغوط الامريكية والاوروبية التي يتعرض لها الرئيس حاليا لتوقيع المبادرة الخليجية ونقل صلاحياته لنائبه بشكل عاجل.
وقالت المصادر إن عددا من قيادات الحزب الحاكم عبرت عن استيائها من تلك الضغوط وينتظر أن تتدارس مع صالح في الرياض خيارات التعامل مع تلك الضغوط وتفاصيل التعديلات المقترحة على الجداول الزمنية التي تضمنتها المبادرة وذلك بعد أن وجد الحزب الحاكم نفسه محاطا بخيارات محدودة للخروج من المأزق الذي يمر به النظام.