أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الكشف لأول مرة عن الابتزاز الذي تتعرض له الإمارات بمدينة عدن

كشفت الإمارات عن الأسباب الحقيقية التي جعلتهم يتوقفون عن دعم قطاع الكهرباء في العاصمة المؤتقة عدن.
 
وذكر رجل الاعمال والشخصية الاجتماعية في عدن خالد عبدالواحد أن الأماراتيين برروا توقف الدعم بعدم إستفادة المؤسسة العامة للكهرباء من الدعم الذي تم تقديمه والذي وصل إلى 441 مليون ريال سعودي أي ما يقارب 27 مليار ريال يمني .. لافتاً إلى أن المؤسسة لا تبذل جهداً لحث المستهلكين على دفع قيمة الإستهلاك.
 
وقال عبدالواحد أن الجانب الإماراتي إعتبر هذا التصرف غير مقبول وطالب المؤسسة بالاستفادة من هذا الدعم .. مضيفاً أن الاماراتيين علقوا بقولهم أنهم حتى وان استثمروا مليار ريال سعودي في هذا الجانب مع امتناع المواطنين عن التسديد فان القطاع لن يستفيد من هذا الدعم.
 
وبين عبدالواحد أن وفد من حكماء ومؤسسة كهرباء عدن عقد امس السبت لقاء موسع مع مسئولين إماراتين في مقر قوات التحالف بمحافظة عدن بشأن قضية الكهرباء في عدن والاستعدادات للصيف القادم.
 
وأضاف أن الجانب الإماراتي أبدى ملاحظات على نوعية الوقود المستخدم في تموين محطات التوليد لإحتواءه على شوائب مما يؤثر على قدرة المولدات وانتاجيتها وتستنزف الكثير من الفلترات التي يوردها الهلال الاحمر الاماراتي لمؤسسة الكهرباء.
 
وكشف عبدالواحد عن استياء الجانب الاماراتي من حراسة محطات التوليد وخاصة خور مكسر وقيامهم بابتزازهم ومنعم من الدخول الى المحطات .. مضيفاً أن الإجتماع أكد على ضرورة عمل حملة شعبية إعلامية واسعة لحث المستهلكين على تسديد قيمة استهلاك الكهرباء وتعزيز حملات قطع الكهرباء على المتخلفين وايضا مكافحة إختلاس التيار الكهربائي بصورة غير شرعية.
 
واوضح عبدالواحد أن الاجتماع خرج بالعديد من الاتفاقات ابرزها تزويد فريق الهلال الأحمر الإماراتي من قبل قيادة المؤسسة بمحضر الاجتماع والاتفاقات التي تمت مع شركة كهرباء ابوظبي في الإمارات اثناء زيارة وفد مؤسسة الكهرباء إلى الإمارات  وعلى ان  يتم ذلك بالايميل هذا اليوم أو غدا حتى يتسنى لفريق الهلال الأحمر متابعة الموضوع  مع الجهات المختصة في ابوظبي.
 
كما تم الاتفاق على تقديم تقرير سريع من قبل مؤسسة الكهرباء عن كل المشاكل الفنية التي ظهرت في المولدات والمعدات المستأجرة أو المشتراه من قبل الإماراتيون والتي لابد من إصلاحها أو  توفير قطع الغيار لها  من قبل الشركات المؤجرة أو الشركات التي باعت هذه المعدات لكي تشتغل بكفاءتها الكاملة حسب العقود. 
 
وأشار إلى أن الجانب الإماراتي أوضح أنهم يدرسون بعض العروض المقدمة لهم لتوفير الطاقة المطلوبة لعدن.  وإنهم بصدد الحسم في هذه العروض لتوفير طاقة مناسبة لعدن وذلك بالتنسيق مع مركزهم في ابوظبي وهم الآن يقومون بالجانب الفني وان القرار للتعاقد يجب ان يأتي من القيادة في ابوظبي وانه لن يتأخر وإنهم سيبذلون أقصى جهودهم لتحقيق طلباتنا دون الالتزام بأي موعد، لان القرار التنفيذي ليس بيدهم.
المصدر : متابعات

Total time: 0.0393