في إطار التنسيق القائم بين مكتب التربية إب ومنظمة اليونسيف ..  اجتمع الأستاذ محمد درهم الغزالي مدير التربية بالمحافظة مع مُنظمة اليونيسيف في مقر المنظمة بحضور المهندس فتحي البصير  رئيس شعبة المشاريع بالمكتب والأستاذة تهاني مُنسقة المنظمة بمحافظتي إب وتعز والأستاذ أمين القبلاني مُنسق المكتب كُرس الإجتماع  لمناقشة أوضاع المدارس التي تحتاج للترميمات وبعض الإصلاحات وما يمكن أن تقدمه المنظمة ولو بتغطية جزء في هذا الجانب .

 

بدورها أبدت المنظمة إستعدادها لترميم خمس وعشرين مدرسة من خلال منحة مالية قدرها "مائة وخمسة وعشرين ألف دولاراً ..إلى جانب تغطية تكاليف إصلاح وترميم ٢٠٠٠ مقعد مدرسي كعدد مبدأي .

 

وقد خرج الإجتماع بالآتي :

 إستهداف المديريات الأكثر احتياجاً لترميم المدارس فيها وحُددت بست مديريات :

 "ريف إب ، بعدان ، السياني ، المخادر ، الشعر ، يريم " 

بواقع أربع مدارس في كل مديرية إلى جانب مدرسة الثورة بمديرية المشنة .

 إستهداف المدارس التي تشكو عجزاً في المقعد المدرسي وترميم المقاعد المندثرة فيها وفي غيرها مع مراعاة عدالة التوزيع .

 

 تتولى شعبة المشاريع :

 تحديد المدارس المتضررة وإعداد التقارير التفصيلية .

- رفع التصور حول عملية وآلية التنفيذ .

- تقديم وثائق المقاولين المرشحين .

- رفع احصائية المقاعد التي تحتاج إلى الإصلاح والمدارس المستهدفة .. وتقديم التصور التفصيلي بعملية التنفيذ عبر مركز الأثاث التابع لمكتب التربية .

 تم تحديد الفترة الزمنية لإنجاز المهمة خلال شهرين إعداداً ورفعاً وتنفيذاً .

 الجدير بالذكر أن هذا يأتي إلى جانب ما سبق الإتفاق عليه ويجري الإعداد لتنفيذه من ترميم واصلاح المدارس التي تعرضت للتدمير جراء قصف التحالف وكذلك إعادة تأهيل المدارس التي استقبلت النازحين وقطنوا فيها من بدء القصف حتى يومنا هذا وعددها إجمالاً 66 مدرسة .. وكذلك إنجاز  ترميم وإصلاح 97 مقعد مدرسي 

 

في نهاية الإجتماع أشاد الغزالي بالجهود التي تبذلها منظمة اليونيسف وعبر عن شكره وامتنانه بتعاونها مع مكتب التربية في إنجاح العملية التربوية والتعليمية وتنفيذ رعاية مشاريعها التحتية لا سيما في هذه الظروف الإستثنائية التي يعيشها الوطن .. مؤكداً على الإخوة في شعبة المشاريع التعاون أكثر مع المنظمة وتقديم كل التسهيلات الممكنة في إنجاز مهامها