اخبار الساعة - متابعة
قال مجلس التصنيف السينمائي في كينيا، إن مجموعة دولية لتصوير المواد الإباحية تقف وراء حفل جنسي مثير للجدل كان من المقرر إقامته، السبت، في العاصمة نيروبي.
وجذب الحفل، الذي يحمل اسم "Project X"الانتباه بعد تداول ملصق يحمل تعليق "لا أحد يرجع بيته بِكرا"، وقد اقتبس اسم الحفل من فيلم أنتج عام 2012 ينظم فيه مراهقون حفلا يخرج عن نطاق السيطرة.
وقال إزيك موتوا، رئيس مجلس التصنيف السينمائي الكيني، إن الحفل نظم ليتسنى تصوير أفلام جنسية.
وألغى المنظمون الحفل بعدما أثار عاصفة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقدوا الصحفيين لوصفهم الفعالية بأنها "حفل جنسي"، بحسب بيان تداولته تقارير عدة.
وقالوا، إن الحفل كان يفترض أن يكون مكانا "يجتمع فيه البالغين ويقيموا صداقات ويقضوا وقتا جميلا".
وأكد موتوا خلال مؤتمر صحفي في نيروبي أن الحفل ألغي بعد "ضغوط هائلة" من سياسيين والشرطة و"كينيين من ذوي النوايا الحسنة".
ووصف الحفل، بأنه "فعالية منحطة"، قائلا، إن مجلس التصنيف السينمائي تحرك بعد معلومات وصلته عن نية لاستخدام أفراد بلا ضمير الحفل لبيع المخدرات والترويج لممارسة الجنس بصورة غير مشروعة وتصوير أفلام جنسية.