اخبار الساعة - متابعات
وقالت المصادر التركية أن هناك معلومات استخباراتية تؤكد زيارة مسئولين أكراد إلى أبوظبي لبحث سبل التنسيق والدعم وتحت إشراف الاستخبارات الروسية التيتدعم الأكراد وذلك لتحقيق هدفين ضرب تركيا من جهة والتشويش عليها، وضرب المعارضة السورية ومنع أي تقدم لها وذلك من خلال التحالف والتنسيق بين القوات التركي وجيش النظام السوري وهذا الذي انعكس على أرض الواقع عندما حققت تقدما على المعارضة في شمال سوريا.ويتولى طرف ثالث في توصيل الدعم المالي الاماراتي الى الاكراد وهم روسيا من خلال شركات روسية في الامارات وذلك لتسليح الجيوش الكردية ودعم عملياتها الإرهابية في تركيا، وتحقيق الأهداف المشتركة بين الاكراد والامارات وروسيا وسوريا.
وتستمر تلميحات سياسية كثيرة ضد الإمارات وسياستها الخارجية في المنطقة، فقد تطرق المفكر السياسي الكويتي المعروف الدكتور عبد الله النفيسي إلى دور أبو ظبي بما يجري في تركيا، بخاصة بعد التفجيرات الأخيرة في أنقرة، وديار بكر.
وعبر حسابه في “تويتر”، اتهم النفيسي، الإمارات، ودولا أخرى بالمساهمة في تفجيرات تركيا، قائلا:“أطراف خارجية )منها خليجية( تمول الأكراد داخل تركيا لإسقاط حكومة الرئيس أردوغان عبر إثارة القلاقل”.ومن المعروف أن حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD”، وحزب العمال الكردستاني “PKK”، هما المتهمان في جل الهجمات التي تقع في تركيا.
يشار إلى أن الدكتور النفيسي اتهم الإمارات سابقا بتأدية دور ضد التحالف العربي باليمن، رغم مشاركتها فيه، قائلا إنها تنسّق مع علي عبد الله صالح والحوثيين.
كما اتّهم النفيسي الإمارات في مرات سابقة بـ”ازدواجية الموقف، داعيا دول التحالف، وعلى رأسهاالسعودية، بالحذر منها.يذكر أن النفيسي نشر قبل يومين تغريدة مثيرة للجدل، قال فيها إن “إيران بعد أن أدركت أن معركتها في اليمن خاسرة، تلجأ هذه الأيام لطرح فكرة )الطرف الثالث( عبر أسماء مشبوهة، وملوثة لإجهاض عاصفة الحزم”.