اخبار الساعة - وكالات
قالت مصادر عربية مطلعة نقلا عن مسئول عربى رفيع المستوى، إنه من الصعب العودة لجمهورية اليمن القديمة، لافتا إلى أن الواقع اليمنى القائم يرسم شكل نظام جديد للدولة.
وأشار المسئول العربى فى أحد لقاءاته إلى أن الوضع فى اليمن لا يمكن معالجته بنظام الحكم الفيدرالى، لافتا إلى أن النظام الاتحادى المنقسم إلى عدة أقاليم وفقا لما يحدده الدستور الجديد، هو أقرب الحلول للخروج من الأزمة اليمنية "وفقا للمصادر".
وألمح المسئول إلى أن الوضع فى سوريا يماثل الوضع فى اليمن، وأن حل الأزمة السورية سيكون من خلال تقسيمة جديدة لسوريا تحت قبة النظام الاتحادى ووضع دستور جديد للدولة.
وقالت المصادر إن هناك تخوفا بطبيعة الحال على مستقبل العراق وليبيا، إلا أن القضية الفلسطينية تظل تحظى بالنصيب الأكبر من الجهد والسعى الحثيث لحلها وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة دولة فلسطين على حدود عام ١٩٦٧.
من جهة أخرى، قال المبعوث الدولى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا أمس، إن مباحثات جرت بين الوفود السورية المشاركة فى جنيف فى ملف إيصال المساعدات إلى المناطق السورية المحاصرة، لافتا إلى أن المباحثات الفعلية بين الوفود السورية ستبدأ يوم 14 من الشهر الجارى لتشكيل حكومة انتقالية.
فيما قال وزير الخارجية السعودى عادل الجبير أمس الأربعاء، إن بلاده ملتزمة بإيجاد حل سياسى لأزمة اليمن فى إطار جهود السلام التى ترعاها الأمم المتحدة واعتبر دعوة مسئول حوثى لإيران للابتعاد عن الأزمة اليمنية بأنها إيجابية.
وفى تعليق على الحرب السورية قال الجبير مجددا خلال مؤتمر صحفى فى الرياض إن بإمكان الرئيس السورى بشار الأسد أن يختار الرحيل عن السلطة من خلال عملية سياسية أو أن "الشعب السورى سيستمر فى القتال حتى إبعاده عسكريا."